الخميس، نوفمبر 04، 2010

ظواهر تستحق الاهتمام


ظواهرتستحق الاهتمام 
عند البعض منا حب الذات والاعتزاز بالنفس والنظر الى الثقافات الأخرى باستخفاف ونرميهم باوصاف دونية وهذا نمى لدينا ضعف القدرة على نقد الذات والكشف عن عيوبنا وغياب الأنسجام الى ان وصلنا الى حالة تعايش مع تناقض فى كثير من امورنا الحياتية ونمى لدى البعض الأستهتار والتهور وعدم المبالاة بالامورفلابد من الاهتمام بهذة الامور حتى لا تتحامل النفوس ونفقد تجمعنا ؟
ظواهر تستحق الاهتمام
انتشرت فى بلدتنا فى الفترة الاخيرة ظاهرة الدراجات البخارية(الموتوسيكلات)وسرعتها الجنونية كم شخص فقدناة بسبب السرعة الجنونية وكم حادث شاهدناه بسبب السرعة الجنونيةما السبب الذى يدفع بعض شبابنا للقيادةبهذةالسرعةفى البلدالتىيعرف الجميع شوارعها وحواريها فهذة الشوارع والحوارى لاتستدعى للقيادة بهذة السرعة وكلنا يعرف النتائج والأخطار المترتبة على الفرد والأسرة ؟
ما السبب الذى يدفع بعض الشباب للقيادة بهذة السرعة  استعراض ام تقليد ام لفت انتباة الغير....فهذة الظاهرة فعلاً تستحق الاهتمام
ظواهر تستحق الاهتمام
احترام الغير واجب لايكلف الانسان شئ بل انة يزيد من محبة الناس لة وسمة عطرة
يتركها المرء فى حياتة وبعد مماتة واسوه حسنة تنتقل للأبناء كما هم رجال طوخ
الأمس رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية يتحلون بالصفات الحميدة كالأدب والفزعة 
والشهامة وغيرها من الطباع التى لا تتوافر لدى بعض ابناء طوخ اليوم صرنا نشاهد
مخاطبة كبار السن سوء لفظ وخلط الأوراق وتميع الحقائق والتهديد والوعيد وانصر
اخاك ظالمأ او ظالمأ فعلى البعض ان يعرف شرف الكبير فى السن والكبير فى العلم و
الكبير فى القدر والمقام . اما البعض عندنا فقدوا هذة الخصلة المباركة بل الأدهىوصل
الأمر الى التعدى الى اساتذتنا ومخاطبتهم سوء لفظ .زمان كنا عندما نشاهد احد المدرسين فى الشارع نجرى حتى لا يرانا خوف من العقاب اما الأن فلا داعى للكلام.
ظواهر تستحق الاهتمام
قبل ان اكتب عن هذة الظاهرة حتى لا يزايد عليا المزايدون وحتى لا يسئ كلامى من
يتصيدون الفرص لممارسة اساءة الفهم اننى لا اعمم ولكن اخص بعض الناس الذين
يتعاملون ومصممون عليها.
عرب وفلاحين هذة ظاهرة خطيرة فلا بد من الوقوف امامها نتيجة الظلم الناتج منها
على بعض الرجال والنساء فى الزواج والمعاملة والعادات والتقاليد.
لا فرق بين عربى ولا اعجمى الا بالتقوى هذا ما تعلمناه من رسول الله فالبعض منقسمون الى قسمين عرب وفلاحين ما هو اصل العرب وما هو اصل الفلاح كلنا من
اب واحد هو ادم علية السلام فهناك عادات وتقاليد من قديم الازل مسيطرة على عقولنا
واستغرب من بعض المتعلمين المتمسكين بهذة الخرافات ويشجعون عليها حتى صرنا
ان البعض من هذا او هذا فاكر انة احسن من التانى فى الأصل والجدود نعم نظهر ولاءنا لبعض ولكن الفى القلب فى القلب.اسئل ضعفاء النفوس من لا يعرفون الحق من
الباطل او يعرفونة ويتجاهلونة اما جاء الوقت للسيطرة على هذة الظاهرة حتى لا تسيطر على عقول شبابنا وتؤدى الى تفرقنا.
ظواهر تستحق الاهتمام
اسمى انواع الحب حب خالص للمعمورة رأيتة مجسداً فى اى عمل جماعى يجمعنا لحب طوخ .فى اى عمل جماعى نرى تجمعنا يزهل الكل فهذا يوعد وهذا يتعهد وبعد فترة ليست طويلة تتحامل النفوس وتدب الاختلافات وعين الحسود تلاحقنا ونشاهد هذا
التجمع فى مهب الريح.
الأختلاف فى الرأى لا يفسد فى الود قضية ولكن جعلناها مجرد شعار بالقول لا بالفعل
تنتهى بالضرب بها عرض الحائط.
الاختلاف عندنا سواء فى الرأى او العمل يفسد مليون ود ومليون قضية وصدق على 
كلامى حتى لا يزايد عليا المزايدون العمل فى مجلة صوت طوخ كان عمل يذهل الكل 
وشهد علية الجميع وبعد فترة بقى هذا العمل فى خبر كان.
والأن موقع طوخ المعمورة شاهدنا تجمع وفرحنا والكل شهد لنا وشاهدنا تلاحم بين 
الكبار والصغار ولكن سرعان ما دب الاختلاف والبعض ترك الموقع بسبب وبدون سبب المشكلة عندنا اننا نفترق حين نختلف لأنة تنقصنا القدرة على فهم الاخرين
ووجهات نظرهم وهناك عوامل تهدم اى عمل عدم الاحترام فى الحوار والتمسك بالرأى
وعدم تقبل بعضنا لبعض فى طرح الافكار وكأنة يتصارع الجميع من اجل فرض عقليتة
على الأخر ويتناسى هؤلاء ان لكل انسان عقليتة وفكرة.
عندما نختلف ننسا اننا اخوة بل اننا ليس حتى من بلد واحد بل يبدء الخلاف حول وحدة الرأى دون وجود ما يدعو لذالك وانا شخصياً لن اخجل من الاعتراف بخطأ قلمى 
فى سطور كتبتها وتبين لى فيما بعد من ردود احد الأخوة جزاة الله خيراً انها غير صحيحة بل كنت شاكرة لانة اهدانى المعلومة الصحيحة والكلمة الطيبة.
لماذا لا نكتب ونعمل والكل يشارك فى العمل ونختلف ولا تتحامل النفوس  والبعض
لاينسحب بحجة الأختلاف.
متى نسمو ونرتقى عن هفواتنا ونشارك بعضنا ونتناقش على اننا اكبر من الهفوات حتى 
لو اختلفنا .متى نكبر بعقولنا ونفهم انة عمل وطنى للمعمورة وليس عمل يخص احد
بعينة ان تفرقنا هذا لايفيدنا بشئ او عمل شئ لماذا لا نصبح يداً واحدة فى اى عمل
يجمعنا للمعمورة.
ما دمنا على هذا الحال ابداً ابداً لن نتلاحم ولن نكمل مسيرة الرجال ولن ترجع روح 
خليل تانى.
كل لحظة تجمعنا اليوم قد لا تتكررغدا فالنبقى بالحب والأخوة رباط ود لا يقطعة قول
قاس او ظن سئ او استهتار جارح ولنعلم ان احلى ايامنا الذى يذكرها تاريخ المعمورة
ايام تجمعنا وطب نفساً فأنى والله ارى اليوم انفراجاً كبير وتقارب بين طبقات المعمورة
كبيراً وصغيراً.
وكل الشكر والتقدير لمن بذلوا مجهوداً لأنشاء هذا الموقع جزاهم الله خيراً وارجو كل من ترك هذا العمل المذهل بسبب او بأخر ان يفكر الف مرة ليشارك فى العمل لان هذا
العمل يبين للعالم مدى حبنا للمعمورة
         للخير مقصدنا              ونبغى الخير والاحسان
        الله      غايتنا                ومنهجناهدى القرأن
        الحق  دعوتنا               وبالحق سما الانسان
        النور يعلونا               ويحفظ جمعنا الرحمن


              بقلم / محمود عبد الحميد محمد مرسى
                          الكويت




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك