ظواهر تستحق التوضيح
لاشك أن غياب الرقابة الأبوية وفقد القدوة وترك الحبل على الغارب إذا اجتمع كل ذلك مع ثورة الشباب والجهل والمال فلا بد أن تجــــد اللا مبالاه والاستخفاف بحقوق الآخرين وتهديد أمنهم وإذا حاولت مجرد النصح لا الاعتراض سمعت من القول ما يجعلك بين أمرين إما أن تكون رجلاً وتدخل ......... أو تكون ....... فتبلع الرد فليس أمامك إلا أن تؤثر السلامة وترجو من الله أن ينجيك وأولادك من شـــــر أصحاب الموتوسيكلات .
ظواهر تستحق التوضيح
البيت ثم البيت يا عزيزي فلا يمكن أن يحترم الشاب غيره في الشارع والمدرسة والعمل إذا لم يكن قد تعلم الاحترام في البيت فهذا الذي وجد نفسة فجأة كبير البيت لسبب أو لآخر ويظن أن كمال الرجولة لايكون إلابرفع الصوت على الكبار وسبهم ولايجد رادعاً من عـــمٍ أوخال وآخر تبع صحبة السوء فأصبحنا نسمع عن البانجو والبرشام وهذه الأشياء كانت إلى وقت قريب من المستحيلات في مجتمعنا وثالث يظن أن استرداد الحقوق لايكون إلابالتطاول والسب وذلك من باب أن الأدب ضعف والسكوت جبن وقد يقول البعض إن قولي هذا لاينطبق إلا على فئة قليلة من شبابنا وهذه حقيقة ولكن ألم تعلم ياصديقي أن الأخلاق تعدي كما تعدي الأمراض ومعظم النار من مستصغر الشرر وهنا لابد من وقفة ولا يعتمد الآباء وخاصة في الغربة على تقارير الرحمة والشفقة من الأمهاتـــــ والأصدقــــاء والتبريرمن الأبناء بل لابد من المتابعة الجادة حتى لاتكون الحصيلة صفر أو أقل من الصفر .
ظواهر تستحق التوضيح
العربي منذ القدم يحب التميز ويبحث عنه لذا كثر شعر الفخر وتمجيد الذات والقبيلة عندهم فلما جاء الإسلام وجه هذه الغريزة إلى خدمة العقيدة {من دخل دار أبي سفيان فهو آمن } وكذلك خدمة الدنيا فبرعوا في شتى العلوم والفنون ومضت العصور وتحول النـــاس من الأعمال إلى الأقوال ولم تمت هذه الغريزة في العربي فعاد مرة أخرى إلى التفاخر بالأنساب وبذل في سبيل ذلك كل غالٍ ناسياً كل ما جاء به الدين الحنيف والعجيب أننا جميعاً لانسلم من هذا الأمر متناسين قوله [صلى الله عليه وسلم ] {سلمان منا آل البيت }ليوضح لنا أن شرف الانتساب لايكون إلا للإسلام والسؤال المحير هنا إذا كان الجميع يتنصلون من مصريتهم بهذا الإدعاء فأين نجد أحفاد الفراعنة أخوال إسماعيل [عليه السلام ] وأصهار النبي [عليه الصلاة والسلام ] أصحاب الحضارة التي مازلت تبهر العالم وتضن عليه بكثير من أسرارها ؟ ألايكفيك أن تجمع بين شرف الإسلام وفخار المصري ؟!
ظواهر تستحق التوضيح
كل الحب والتقدير لكل من يعلي صرح المعمورة قولاً وفعلاً والاختلاف في حد ذاته ظاهرة صحية لأن سياسة القطيع لاتناسب هذا الزمان ولكن يجب أن نتفق على بعض الأشياء .
1-لابد أن يقتصر الخلاف على ما هو عام دون أن يصل إلى حد التجريح الشخصي .
2-لابد أن نحسن الظن ببعضنا البعض فلا نحمل الكلمات أكثر مماتحتمل من المعاني .
3-ألا يشعر من يكتب أنه يكتب ليقرأ هو ما كتب فلا يجد من يسانده أو يقارعه الرأى بالرأي وقد يفتح الواحد منا صفحة المعمورة ليقرأ العناوين كما نفعل مع الصحف ثم ينتقل إلى موقع آخر.
4-أن يعلم من يبتعد عن المعمورة أنه يتخلى عن أمانة الكلمة ويقصر في شكر الله على ما أعطاه من نعمة القدرة على حسن التعبير عن فكره وهذه نعمة لايمتلكها كثير من الناس .
وهنا أقول لأصدقائى جميعا أيها الصديق يمكنك أن تكسب عدواً في كل ثانية ولكن قد تنفق العمر في البحث عن صد يق .
دعوة لكل من غادر السفينة لأي سبب أن يعود إلى حضن المعمورة .
مع الكل الشكر للأستاذ /محمود عبد الحميد
لاشك أن غياب الرقابة الأبوية وفقد القدوة وترك الحبل على الغارب إذا اجتمع كل ذلك مع ثورة الشباب والجهل والمال فلا بد أن تجــــد اللا مبالاه والاستخفاف بحقوق الآخرين وتهديد أمنهم وإذا حاولت مجرد النصح لا الاعتراض سمعت من القول ما يجعلك بين أمرين إما أن تكون رجلاً وتدخل ......... أو تكون ....... فتبلع الرد فليس أمامك إلا أن تؤثر السلامة وترجو من الله أن ينجيك وأولادك من شـــــر أصحاب الموتوسيكلات .
ظواهر تستحق التوضيح
البيت ثم البيت يا عزيزي فلا يمكن أن يحترم الشاب غيره في الشارع والمدرسة والعمل إذا لم يكن قد تعلم الاحترام في البيت فهذا الذي وجد نفسة فجأة كبير البيت لسبب أو لآخر ويظن أن كمال الرجولة لايكون إلابرفع الصوت على الكبار وسبهم ولايجد رادعاً من عـــمٍ أوخال وآخر تبع صحبة السوء فأصبحنا نسمع عن البانجو والبرشام وهذه الأشياء كانت إلى وقت قريب من المستحيلات في مجتمعنا وثالث يظن أن استرداد الحقوق لايكون إلابالتطاول والسب وذلك من باب أن الأدب ضعف والسكوت جبن وقد يقول البعض إن قولي هذا لاينطبق إلا على فئة قليلة من شبابنا وهذه حقيقة ولكن ألم تعلم ياصديقي أن الأخلاق تعدي كما تعدي الأمراض ومعظم النار من مستصغر الشرر وهنا لابد من وقفة ولا يعتمد الآباء وخاصة في الغربة على تقارير الرحمة والشفقة من الأمهاتـــــ والأصدقــــاء والتبريرمن الأبناء بل لابد من المتابعة الجادة حتى لاتكون الحصيلة صفر أو أقل من الصفر .
ظواهر تستحق التوضيح
العربي منذ القدم يحب التميز ويبحث عنه لذا كثر شعر الفخر وتمجيد الذات والقبيلة عندهم فلما جاء الإسلام وجه هذه الغريزة إلى خدمة العقيدة {من دخل دار أبي سفيان فهو آمن } وكذلك خدمة الدنيا فبرعوا في شتى العلوم والفنون ومضت العصور وتحول النـــاس من الأعمال إلى الأقوال ولم تمت هذه الغريزة في العربي فعاد مرة أخرى إلى التفاخر بالأنساب وبذل في سبيل ذلك كل غالٍ ناسياً كل ما جاء به الدين الحنيف والعجيب أننا جميعاً لانسلم من هذا الأمر متناسين قوله [صلى الله عليه وسلم ] {سلمان منا آل البيت }ليوضح لنا أن شرف الانتساب لايكون إلا للإسلام والسؤال المحير هنا إذا كان الجميع يتنصلون من مصريتهم بهذا الإدعاء فأين نجد أحفاد الفراعنة أخوال إسماعيل [عليه السلام ] وأصهار النبي [عليه الصلاة والسلام ] أصحاب الحضارة التي مازلت تبهر العالم وتضن عليه بكثير من أسرارها ؟ ألايكفيك أن تجمع بين شرف الإسلام وفخار المصري ؟!
ظواهر تستحق التوضيح
كل الحب والتقدير لكل من يعلي صرح المعمورة قولاً وفعلاً والاختلاف في حد ذاته ظاهرة صحية لأن سياسة القطيع لاتناسب هذا الزمان ولكن يجب أن نتفق على بعض الأشياء .
1-لابد أن يقتصر الخلاف على ما هو عام دون أن يصل إلى حد التجريح الشخصي .
2-لابد أن نحسن الظن ببعضنا البعض فلا نحمل الكلمات أكثر مماتحتمل من المعاني .
3-ألا يشعر من يكتب أنه يكتب ليقرأ هو ما كتب فلا يجد من يسانده أو يقارعه الرأى بالرأي وقد يفتح الواحد منا صفحة المعمورة ليقرأ العناوين كما نفعل مع الصحف ثم ينتقل إلى موقع آخر.
4-أن يعلم من يبتعد عن المعمورة أنه يتخلى عن أمانة الكلمة ويقصر في شكر الله على ما أعطاه من نعمة القدرة على حسن التعبير عن فكره وهذه نعمة لايمتلكها كثير من الناس .
وهنا أقول لأصدقائى جميعا أيها الصديق يمكنك أن تكسب عدواً في كل ثانية ولكن قد تنفق العمر في البحث عن صد يق .
دعوة لكل من غادر السفينة لأي سبب أن يعود إلى حضن المعمورة .
مع الكل الشكر للأستاذ /محمود عبد الحميد
بقلم /رمضان فوزي سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك