السبت، سبتمبر 29، 2012

الجزء الثانى من مغامرة الانابيب

       الجزء الثانى من مغامرة الانابيب
فى تمام الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة ، تم الانتهاء من توزيع الانابيب على الدواوين وتركوا الفوارغ التى قام شباب الجمعية بوضعها فى صفوف بجانب المدرسة الثانوية ، وقد ذهب السيد جمعة صبرى الى بلده اولاد ضياء لاعطائهم حصتهم من الانابيب و قد ترك الانابيب الفارغة وغادر المكان، فخشى عليها اسود الجمعية من الضياع أو السرقة ، فأبوا ان يتركوا المكان ، فتطوع كلا من حمادة ابو النجا ومحمود راعى بحراسة الانابيب وقام الشيخ رجب محمد عباس متطوعا بالحراسة معهم بعد ان طلب من الاستاذين أحمد نجيب وعواد حسيب مغادرة المكان حيث كانت الساعة فى تمام الثانية صباحا ، فانصرفوا وعاد الاستاذ عواد حسيب مرة أخرى فى تمام الخامسة والنصف صباحا حيث قد جاءت السيارة الانابيب من اولاد ضياء ولم يكن معها احد لتحميل الفوارغ ، فقام الاستاذ عواد بحل المشكلة باستدعاء بعض المارة من ابناء البلدة للمساعدة و المشاركة فى تحميل السيارة وكان ضمن هؤلاء الاستاذ احمد عبد الباسط ، وحسام جمال وتم الانتهاء من هذه السيارة التى استمرت ليومين على التوالى ، حتى تصل الانابيب الى المواطن الطوخى دون عناء يذكر ،دون ان يقف فى طوابير، ولكن بالمقابل هناك أسود وفرسان ، جنود مجهولين يعملون ويتحملون العبء والمعاناة من أجل بلدهم  وأهلهم ، ففى الشدائد تظهر معادن الرجال، فشاغلهم الاول ان يروا السعادة فى عيون أ بناء البلدة ،والثانى ان يقدموا شيئا لبلدهم ، وفوق كل هذا مرضاة الله ورسوله ، فأبسط شيىء نقدمه لهم كلمة شكر لتحفيزهم على بذل المزيد من العطاء والجهد ، فنحن على ثقة بأن لديهم الكثير، والكثير ، والى الامام دائما ، عاشت طوخ المعمورة ، وعاش رجالها وشبابها
من قلب الحدث / خالد فهيم











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك