الأحد، يونيو 01، 2014

الذكرى الثانية


الذكرى الثانية
فى ظل زخم الحياة وضجيجها ، نغفل كثيرا عمن رحلوا عنا ،
ولكن هناك بعض الحالات التى تترك اثرا فى نفوسنا فلا نستطيع نسيانها ، فتبقى معنا فى الذاكرة لارتباطها بمواقف معينة فى حياتنا ،أو الشباب الذين رحلوا عن دنيانا سريعا ، فتظل ذكراهم متوهجة وكما يقول المثل الشعبى ( من مات صبيا مات نبيا ) ، فمن هؤلاء المرحوم الشاب بإذن الله (هانى فوزى) الذى كانت تربطنى به علاقة صداقة قوية بحكم الجيرة والطفولة والدراسة ، ففى اواخر ايامه اتصلت به تليفونيا من مقر عملى وكان اهله  يمنعون عنه التليفونات بسبب ظروفه الصحية ولكن بسبب العلاقة الوطيدة التى كانت بيننا أعطوه التيلفون وتحدثت اليه ووجدت حديثى من خلال ردوده غير مطمئن ولكنى لم الق بالا ولم يخطر ببالى ما الت اليه حالته ، فقد خرج والده الى الزراعات وعاد مرة اخرى الى البيت ، وبعد العودة فاضت روحه الى بارئها حزنا على ابنه الشاب وماهى الا ايام قلائل الا ورحل الابن هانى الى جوار ربه ، رحل عنا وترك صفحته الشخصية على الفيس مفتوحة ، لانه ببساطة أخذ كلمة السر معه ، تركها مفتوحة ليذكرنا بميلاده ورحيله ، تركها ليطلب منا الدعاء والمغفرة له ولوالده ، فاللهم ارحمهم واغفر لهم وتقبلهم عندك فى الصديقين والشهداء والنبين وحسن اولئك رفيقا
اعزائى قراء الموقع نطلب منكم قراءة الفاتحة والدعاء لهم ولموتى المسلمين جميعا
اعده / خالد فهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك