الثلاثاء، يونيو 10، 2014

صورة طبق الاصل

صورة طبق الاصل
مجلة صوت طوخ .. مجلتتنا .. كياننا .. صوتنا .. وبها نقول نحن هنا ... هذه العبارات من المفروض والواجب أن يرددها شباب قريتى ، وأن يتباهوا بذلك ، وأن يكون هدفهم الاول والاخير من إصدار المجلة هو إعلاء  ( صوت طوخ ) .
ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما ، فمعظم من يكتب فى هذه المجلة هدفه كتابة اسمه فقط وربما لا يهمه ماذا كتب ؟؟ هل يريد شهرة لنفسه ؟؟ هل نحن لا نعرف بعضنا البعض أو أن من سيقرؤن المجلة بالداخل أو بالخارج غرباء عنا ؟؟ والادهى من ذلك من لا ينشر له موضوع ارسله للنشر يقسم بأغلظ الايمان انه لن يكتب ثانية ، لماذا يا أخى ؟؟ ثم هناك نقطة أخرى وقد لمستها فى العدد الماضى وهى كثرة التنويهات عن المشاركة بالموضوعات لإصدار المجلة ، حيث ان ذلك يعنى تعرض المجلة للايقاف ، فالواجب علينا التكاتف والوقوف صفا واحدا، فليس المهم صدور العدد ، فهو أمر مفروغ منه ، لكن علينا أن نسأل عن إمكانية واحوال العدد التالى ، فالصعود الى القمة سهل ولكن الاصعب المحافظة عليها ، كما ان هناك نقطة كبيرة جدا وهى صلب الموضوع ، حيث ان الشباب يتركون الرجل القائم على هذه المجلة بمفرده ، فهو يذهب الى هنا والى هناك والجميع يعلمون مدى تعبه ولكن لا يقدرون ذلك ، فهل هى مجلته ؟؟؟ وهل ينتظر من وراءها شىء ؟؟ وماذا يعنيه من إستمرارية المجلة أو توقفها ؟؟ لكن الحكاية تتمثل فى أنه إنتماء وشعور جارف نحو هذه البلدة ولا أظن أحدا ينكر ذلك ، كما ارجو البعد عن النقد الهدام وتكسير المجاديف ، أو بمعنى أخر عدم الالتفات الى الى التفاهات والسقطات .. فالهدف هنا سامى وليس ذاتى أو شخصى وهو إعلاء صوت طوخ ... وليس غير ذلك
                                محمد دنقل حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ذكريات مجلة صوت طوخ 99 – العدد الرابع
أسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية
ـــــــــــــــــــــــــ التاريخ يعيد نفسه ـــــــــــــــــــــــــــــ
استمرت مجلة صوت طوخ 98 فى العطاء لسبعة أعداد ، وأما العدد الثامن فلم يكتمل للاسباب التى سلف ذكرها تقريبا ، فتعود القصة الى عودة الاستاذ / محمد غالب – المعروف بحماسته وغيرته الشديدة على البلدة -  من الكويت محاولا إحداث أى تغيير بعد الجمود الذى اصاب الشباب  ، فقام بعمل مايشبه نهضه مصغرة كانت على محورين الاول مركز الشباب ، والثانى مجلة صوت طوخ ومعه مجموعة من الرفاق ، وبدا واضحا الحماسة الشديدة على الجميع ، وبدأت الاجتماعات فى مركز الشباب من أجل اصدار المجلة ، وكان المركز يعج بالشباب وقتها ، هذا يقول فكرة وهذا يقول فكرة أخرى ، وما إن وصلنا الى العدد الرابع وبدأت أعداد الشباب فى التناقص ، بسبب الكتابة فى المجلة فهناك من يرسل موضوعا للنشر وموضوعه لا يصلح ، وهناك من يقوم بنقل موضوعات من كتب او مجلات ، وهناك من يقوم بالتجريح والاهانة لاشخاص بعينهم ، فتقوم أسرة التحرير ممثلة فى الراحل المرحوم الاستاذ كمال ذكى والحاج مراد عبد الراضى ،عافاه الله، برفض تلك الموضوعات وخاصة التى تتضمن الاهانات لافراد او لمجموعات ، فيكن رد أصحابها أن يقسم  بأن لن يكتب ثانية للمجلة ، او كما يشاع ان المجلة حكرا على أشخاص معينة ، فإذا نزلت تهنئة لاحد ولم تنزل لآخر يقول لك شوف الـ ( ؟؟؟ ) ماهو لو واحد من الناس اياها كان اتعمل له مشعارف ايه ؟؟ وتنسى الناس ان التهانى بالمجلة كانت مدفوعة الاجر من أصحابها إسهاما فى إصدار المجلة فكان العدد يباع بجنيه واحد فى حين أن تكلفته كانت أكثر بكثير من ذلك ، كما ان افراد اسرة التحرير لا يتعدى ثلاثة أشخاص  وكان كل شىء على عاتقهم ، فكانت المجلة تكتب ويتم مراجعتها بمكتب كمبيوتر بقنا ، والطباعة فى قنا أيضا ، وكان ذلك يستوجب الذهاب مرات ومرات عديدة خلال فترة اصدار العدد ،وبدا كل من كان يكتب احد الابواب تركها برغم محاولات تذكيره بذلك وأخيرا يقول لك ( أكتبها انت يا أخى ) حتى وصلنا الى العدد السابع والاخير  بالرغم من هناك مكتبا للكمبيوتر فى البلدة وقتها فى مجلس القرية القديم ، وهذا وحده يقلل بمثابة 75 % من الجهد المبذول، ولكن هيهات كنا تقريبا فى خط النهاية وتم تعبئة العدد الاخير من خلال ثلاثة أفراد وتم كتابة الموضوعات بأسماء اصحابها ، حتى انتهت المجلة تماما واغلقت صفحتها وسافر قائد الشباب مرة أخرى بعد أن علم انه لافائدة ، وعاد الجمود مرة أخرى والثبات لكل شىء تقريبا ، فلا انجازات ولا أعمال ولا شىء ينم عن ان هناك بنى إنسان ، حتى  بدأت النهضة مرة أخرى بظهور موقع المعمورة وبدأ من يكتبون أكثر مما يقرأون ، وبعد ان ازدهر الموقع وازداد عدد المتابعين له  وبدا فى اللمعان والظهور أول شى فعلناه اختلفنا، وبدأنا نوجه التجريح لبعضنا البعض وترك أغلبنا الكتابة بحجة كلمة السر وبحجة التعبير عن الرأى ، فصاحب ثورة يناير وثورة الشباب الطوخى انفتاح فى الاراء والديمقراطية ، فالكل يريد التعبير عن رأيه وهذا شى لا جدال فيه ، حتى الموقع لم يسلم من النقد بعدما هجره اغلب كتابه والحجج عديدة وموجودة فى كل وقت ، وان قامت أسرة التحرير الحالية بكتابة بعض التهانى ترى النقد من كل مكان ، فلماذا تكتبون تهنئة لفلان ولا تكتبون لترتان مع أننا نوهنا الاف المرات أن هذه التهانى بناءا على رغبة شخصية من أصحابها ولايد لاسرة التحرير فى ذلك ، فأما ان يتصل صاحبها تليفونيا أو يأتى الى مقر الجمعية وهذا شىء لا يعيب احد ولكن التاريخ يعيد نفسه أيضا فيتم توجيه الاهانات لاسرة التحرير حتى دون معرفة اسباب نشر التهانى ،  كما أنشئت جمعية شباب طوخ للتنمية والتف حولها الشباب من كل فج عميق ، وبالتدريج خفت كل شىء ، ولكن صمود قياداتها الثلاث ساعد حتى الان على استمرارية وجودها ووجود أنشطتها على الارض مع وجود ظهير قوى بالقاهرة يدعمها أقتصاديا ، فكل مرة أجد التصميم على الاستمرارية والصمود فانى أخشى من ان يعيد التاريخ نفسه ولكنى رايت انهم تعودوا على النقد وتركوا القافلة تسير غير عابئن ولكن النقد يلازمهم فى كل وقت ، فان لم تكن كمايريد الناس فأنت من وجهة نظرهم لاتصلح لشىء ، وان فعلت شيئا يقولون لم فعلت هذا ولم تفعل ذلك ، أهل هو حقدا ام كراهية ام غل، الكثيرون يرون صور الشباب وهم يعملون او هم فى الجمعية ، فيقولون لك عاملين الموقع علشان يصوروا أنفسهم ، فهل تريد ان نذهب الى بيتك ونقوم بتصويرك ، ام هل شاركت فى احد الانشطة ولم يقم احدا بتقديرك ، كما ان هذه الصور ليست لمن هو بالداخل فهذه الصور للمتابعين بالخارج  ، نكتب من الموضوعات الكثير ونستضيف شخصيات طوخية كبرى فلا احد يثنى علينا ولانريد الثناء فهى من اجل الله والوطن ، وأخير ا ماذا يضير البعض من ظهور النجيل فى الحديقة التى امام مدرسة طوخ الثانوية ؟؟؟ هل هو تكسير المجاديف الذى أغلق ابواب المجلة وأحبط القائمين أم ماذا ؟؟؟ أم هى العقلية القديمة ، أم التاريخ يعيد نفسه ؟؟؟؟
خالد فهيم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك