الخميس، يونيو 12، 2014

زهور الغد

زهور الغد
ز                   ا
هـ                  ل
و                  غ
ر                   د
 **********************************
الطفولة عالم ملىء بالبراة والسذاجة وكثير من الشقاوة
لكن أحيانا نستلهم من هذا العالم أفكارا عبقرية لحياتنا
***********************************
موهبة على الطريق
الاسم : محمود عبد الراضى
الهواية : كرة القدم                                          
العمر : 13 سنة
شد إليه أنظار الكبار قبل الصغار نظرا لموهبته الفذة فى لعبة كرة القدم ، يتمتع بمهارة عالية بالتحكم بالكرة ومرواغاته الرائعة ويجيد التصويب بالقم اليسرى بالاضافة الى انه هداف يجيد اللعب فى مركز صانع الالعاب
                        قالــــــــــــــوا عنـــــــــــــه
جميع من شاهده من الكباتن قالوا انه بقليل من الاهتمام يستطيع ان يعيد الى ملاعب طوخ زمن اللاعب الموهوب ، المفتقد منذ زمن طويل ، ويقول عن نفسه : انه يعشق لعبة كرة القدم ويعتبر اللاعب حسام حسن مثله الاعلى ويشجع النادى الاهلى لكن يشجع منتخب مصر أكثر


*******************************
ابحث واعرف
-       اسم سورة بدأت باسم ثمرتين ؟؟
-       مااسم أطول عظمة فى جسم الانسان ؟ ؟
-       كم عد أصابع القط ؟؟
-       أين دفُن صلاح الدين الايوبى
************************************
   ( حاول تعرف  ) للاذكياء فقط 


-       يتكلم بلا لسان ويسمع بلا أُذن .. فماهو ؟؟
-       ثلاثة أرقام حاصل ضربهم يساوى حاصل جمعهم ؟؟
-  أضف الى كلمة عنب حرفا واحدا مع إعادة ترتيب الحروف تحصل على كلمة بمعنى ( نشترك فى تسلية )


**********************************
-       المخترع الصغير
( اصنع تليسكوب بسيط )


نحتاج لصنع تليسكوب بسيط الى عدستين محدبتين وماسورتين من الورق المقوى مختلفتين القطر بحيث تدخل إحداهما فى الاخرى بإحكام مع إمكانية تحريك الماسورة الداخلية فى الخارجية الى الامام والخلف بسهولة ثم نضع بعد ذلك العسة على قرص الورق المقوى ، بحيث ينطبق مركزهما ثم نرسم دائرة تحت العدسة على القرص ، ونقص الجز الاوسط من القرص بعناية ، ثم نثبت العدسة فوق القرص فى نهاية الماسورة بواسطة شريط لاصق ، مع تحريك الماسورة الدداخلية الى الامام والخلف نحصل على صورة مكبرة للاجسام
******************************
صغار ... لكن عظماء
"على فراش الرسول "


إننى كلما إقرأ هذه القصة أقف مبهورا أمام الاعجاز الربانى فى خلق النفس البشرية عندما تصل الى قمة الصفاء والعطاء والشجاعة .
فنحن عندما نقلب صفحات طفولة الامام على ّ نجدها زاخرة بالمواقف العظيمة فلقد بدأ إسلامه وهو طفل لم يتعد الثمانية أعوام وهو فى موقف الهجرة والكفار متربصون برسول الله صل الله عليه وسلم خارج داره يريدون قتله ، تتجلى شجاعة الطفل فتخطف قلوبنا وتترك عقولنا فى حيرة واندهاش وإعجاب وإنبهار .
فشجاعة الصغير تتخطى حدود الزمان والمكان والعمر وطبيعة النفس البشرية حيث يرقد فى فراش الرسول ويتغطى ببردته غير قلق أو متردد فلقد عاش الامام على طفولته وصباه وشبابه مابين الزهد والتواضع والشجاعة والاقدام الى حد يصل الى العبقرية


***************************
      هموم صغيرة
كانت أخر مرة رأيته فيها بعد إنتهاء الامتحانات وكانت السعادة تملأ عينيه ببدء إجازة اخر العام فقابلته  حزينا متضايقا وبادرته بالسؤال ، الم تكن سعيدا فى اخر مرة رأيتك فيها ؟ كنت .... سعيد ... وطاير من الفرحة كمان ، فماذا حدث إذن ؟؟ الاجازة طولت ومش لاقى حاجة اعملها ، إزاى ؟؟ مش فى النادى الصيفى ؟؟؟؟ نعم ... ولكن .... ، لكن ايه ؟؟ مش لاقى نشاط رياضى أو فنى   يناسبنى وهم فاهمين إن النادى الصيفى قراءة فقط ، وهل القراءة مش مفيدة ؟؟ لالا ... لكن لازم يكون فيه تنوع ، كمان مش بنلاقى حد يوجهنا الى الكتب التى تناسب عمرنا ، المدارس خلاص على الابواب .... هو أنت فرحان ولا زعلان ؟؟؟ فرحان قوى ... رغم معاناتى ... مع حقيبة السفر إياها
****************************
إعداد الاستاذين   
أبو الحسن شاكر حميد
ناصر محمد على
***********************
ذكريات مجلة صوت طوخ 98 العدد الخامس
أسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك