حمدي غالب: يكتب قضاة علي مائدة الفقراء
عن عمد لم أخض في الانتخابات الرئاسية السابقة علي موقع طوخ المعمورة، وذلك
حتى لا يتأثر أي قارئ بكلماتي وتوجهي السياسي وكرهي الشديد للرئيس المنتظر.
ومن منطلق أن موقع طوخ المعمورة ملك لكافة أهل طوخ فإنني أعيد نشر كلمات
للشيخ جابر خضري – إمام مسجد النور بطوخ:
شكر
وتقدير
طوخ ..قنا..شبابا وشيوخا ورجالا ونساء يتقدمون بخالص
الشكر والتقدير والعرفان بالجميل . لكل من وقف وساهم فى خدمة رجال القضاء والجيش
والشرطة بلجان انتخابات الرئاسة أيام 25 .26 .27 . من شهر مايو 2014 بمدرستى طوخ
الابتدائية وطوخ الثانوية كما تخص بالشكر كل من خرج وأدلى بصوته فى سابقة لم تحدث
من قبل فى أى انتخابات مضت من أجل مستقبل مصر قيادة وشعبا وحماة. سائلين الله
تعالى لهم بالبركة فى العمر والرزق وأن يلبسهم الله ثوب الصحة العافية وأن يبارك
ذرياتهم ويجعلهم خير خلف لخير سلف كما نسأل الله لمصر أن يلهم قياداتها الحكمة
والرشد وأن يمدهم بعونه ليصلحوا ما أفسده من سبقهم وان يجمع شمل شبابها ويوحد
كلمتهم ويؤلف بين قلوبهم
اللهم آمين وصلى
الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عنهم...خادم مسجد النور بطوخ ( جابر خضرى حسن)
انتهي
وأتوجه بكلماتي إلي شباب طوخ الذين عزفت أنفسهم عن المشاركة في الانتخابات
المشار إليها أعلاه إيمانا منهم بعدم شرعيتها ولكنهم في ذات الوقت يشعرون بتأنيب
ضمير لعدم قيامهم بواجبهم تجاه بلدتهم وقريتهم، أقول لهم:
لا تشعروا بالذنب فأنتم من قدمتم القدوة والنموذج، وأخرجتم ما يقارب من الـ
5 آلاف صوت في طوخ وقت أن كان الخروج للانتخابات "بدعة" دون الاستعانة
بمنابر وميكروفونات المساجد.
فثورتكم هي من مهدت لأي متحمس أن يلعب دور مهم بعد أن كان "مش في
الحسبة"، ثورتكم جعلت الفضل ليعود لأهله، فوجدنا أن الأهالي يتم توجيه الشكر
اليهم "نفر نفر" لإخراجهم لصينية الغداء بعد أن كان الفضل كله يعود لغير
أهله.
يا اصحاب ال5 آلاف صوت او اقل قليلا، عزيمتكم هزمت الإعلام
يا أصحاب ال2 ألف صوت أو أكثر قليلا، عزيمتكم كادت تلجأ لإخراج الموتي من
الجبال لزيادة الأعداد
تعاونوا فكلمكم من طوخ والي طوخ، اجعلوا المعادلة 5+2=7، ولا
تجعلوها 5-2=3
جميعكم لا يطمع في كرسي ولا يحزنون، اخدموا بلدكم، وفتحوا عينيكم عليها قوي
"انتم مش عارفين إنكم نور عينينا ولا إيه".
ملحوظة: كل الشعب جرب أن يكون ثورنجي، الأستاذ اللي ورا جربت ولا لسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك