الثلاثاء، ديسمبر 08، 2009

و لــنـــا ر أ ي :

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين
وبعد
المال قوام الحياة وعصبها والدماء التى تجري فى شرايين المجتمع ، وتجعل الروح تسرى في أعضاءه ، كما أن المال مال الله ، وأن يد الإنسان ستخلفه فيه ، والله سبحانه وتعالى دعا إلى الإنفاق ، والوسطية بين الإسراف والتقتير ، لآن الإسراف يهلك المال ، الذى جعله الله تعالى للإنسان قواما ، كما أنه تعالى شأنه ، طيب لا يقبل إلا طيبا قال تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " ولذلك دعانا الله سبحانه وتعالى إلى القرض الحسن من نفس راضية ، رغبة وطواعية ، وذلك خدمة للوطن ، وتحقيقا لمعاني الإيثار والتكافل .


كما أن الإسلام حذر من البخل والشح ، لأنهما يؤديان إلى قطع الخيرات ، وهلاك المجتمعات " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون "


يا شبا طــــــــــوخ :
ويا أبناء طــــــــــــــــــــوخ جميعا :
لقد تعودت طوخ أن تعطوها الكثير ، لقد قدمتم المال والأرض والبناء ، وشيدتم وأسستم فى السبعينات ، المدرسة الإعدادية ، والوحدة الصحية ، وقدمتم أرض مركز الشباب، وبعد ذلك جمعية تعاونية زراعية ، سنترالا ، ووحدة شئون اجتماعية ، وبجهدكم ومالكم ،وضعتم الخطوة الأولى فى سبيل إصلاح ورصف طرييق الجبانة .


ومن المشروعات التى لا تنسى خدمة للدين والدنيا ، بناء المساجد بجهودكم الذاتية .المسجد الكبير ، مسجد غزبة خليل (الزعارير) ، ومسجد البيسل ، واستكمالكم لمسجد نجع الحاج سليم ، والإصلاحات والترميمات لمسجد صابر الدمرداش ، ولا ننسى مسهماتكم الطيبة فى شراء الأرض لمرشح مياه طوخ ، هذه المساهمات قد يكون لأبنائنا وإخواننا في الكويت والسعودية والقاهرة قد يكون لهم دور كبير في تنفيذ هذه المشروعات وبارك الله فيهم ونقدم لهم الشكر الجزيل .


ولا نريد أن نفصل بين أبناء طوخ فى الخارج وأبناء طوخ في داخل طوخ لأن الجميع أبناء وعشاق لبلدتهم طوخ .
إن الذي نريد أن نقوله على هذه الصفحات أن البلدة بحاجة ماسة إلى جهد كل واحد منا سواء فى طوخ أو خارج طوخ .
الأستاذ / مراد عبد الراضى







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك