الحاج / خليل حامد ابوطالب |
تكاد تكون بلدة طوخ الأولى على مستوى المحافظة إن لم تكن على
مستوى الجمهورية في تقديم المجهودات الذاتية بها ويرجع الفضل في ذلك الى الله عز و جل ثم الى أبنائها المهاجرين الى الكويت اللذين يمدونها بالمال ثم الى أبنائها المقيمين بها الذين يمدونها بالجهد الجهيد والسعي الذي لا يكل ، من هذه المجهودات الذاتية :-
1- إنشاء المساجد الفخمة
أ – المسجد الكبير
ب – مسجد الزعاريرج مسجد الرحمن بنجع الحاج سليم
2- أنشاء جسر من الجبانة الى البلدة بإرتفاع 75 سم وعرض سبعة أمتار من التربة الزلطية.
3- أنشاء المدرسة الإعدادية أرضا و بناءا.
4- عملية المياه النقية أرضا و بناء.
5- السنترال الآلي أرضا و بناء.
6 – دور المناسبات الفخمة في كل حي من أحياء البلدة.
7- التبرع بالأرض التي أقيمت عليه :-
أ- حضانات الكتاكيت
ب- الوحدة الصحية
ج- مركز الشباب
د- الوحدة البيطرية
ه – مرشح المياه.
8- معهد أزهري متطور تحت الإنشاء . وغير ذلك من المشروعات النافعة.
بقلم المرحوم الحاج / خليل حامد ابوطالب
مجلة شباب طوخ العد الأول
ديسمبر 1987
تلك المقالة كتبها معلمنا و قدوتنا رحمة الله عليه منذ ما يزيد على الثلاثة وعشرين عاما ، ومنذ ذاك الوقت تابع أبناء المعمورة بطوخ البلد والقاهرة والكويت والسعودية أعمال الخير على أرض المعمورة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر تم بناء العديد من المساجد على نفقة أهل البر والتقوى من أبناء طوخ العاشقين لترابها والمتمسكين بجذورهم (مسجد حاجرطوخ - مسجد المرحوم / صابر الدمرداش – مسجد المرحوم حراجي حفني – مسجد الحاج / محمد أحمد العجوز – مسجد ساقية عبدالوهاب – مسجد ساقية ابوالحمد – مسجد الغنامة – مسجد الكريمات .... )،
وتم بحمد الله تشييد المعهد الأزهري و بفضل من الله و توفيقة للمرحوم الحاج/ بدر خضري عبدالمطلب تم تعيين أبناء طوخ للعمل بهذا المعهد ، عمل ندعو الله أن يجعله في ميزان حساناته فهو عمل من أعمال الرجال و طوخ لا تنسى رجالها هم في القلوب دائما فرحمة الله عليك ايها الأسد الطوخي القابع بأعماق قلوبنا.
وتم بحمد الله تشييد المعهد الأزهري و بفضل من الله و توفيقة للمرحوم الحاج/ بدر خضري عبدالمطلب تم تعيين أبناء طوخ للعمل بهذا المعهد ، عمل ندعو الله أن يجعله في ميزان حساناته فهو عمل من أعمال الرجال و طوخ لا تنسى رجالها هم في القلوب دائما فرحمة الله عليك ايها الأسد الطوخي القابع بأعماق قلوبنا.
وعلى مر تلك الأيام تابع أهل الخير بطوخ الجهود حتي رأينا العديد من الإنجازات ( رصف الجسر من الجبانة الى البلدة - العمل على إنشاء مدرسة الشيخ مخلوف الإعدادية بنات والتبرع بأرض البناء - العمل الشاق والمخلص لبناء مدرسة طوخ الثانوية والتبرع بأرض البناء - جهود المخلصين لبناء مجلس قروي طوخ
و مستشفى قروي طوخ و إعادة بناء مركز شباب طوخ والسور المحيط به و الوحدة البيطرية و جمعية طوخ الزراعية - مبني البريد - مدخل طوخ البلد - تكسية المنطقة التي أمام المدرسة الإعدادية - رصف الشوراع الداخلية بما يعرف بمشروع الهلال الأحمر - التبرع بعربة حديثة لنقل الموتى و أغلب الظن أننا القرية الأولى على مستوى المركز إن لم يكن على مستوى المحافظة في ذلك الرقي .. و هذا هو قدرنا )
وأما الرجال من عاهدوا و أوفوا من اخذوا على عاتقهم انجاز مشروع الصرف الصحي ماذا نقول لهم القائمة طويلة وجهد الرجال لا يجب أن ينكر وعذرا فأنا غير ملم بجميع الجهود لإنجاز هذا المشروع فأنا فقط سمعت عن دور الأب الشرعي لمشروع الصرف الصحي المهندس / هريدي السايح ، ولأننا نريد المعرفة نتوجه لإستاذنا الفاضل / كمال الدين مصطفى ان يكتب لنا عن دور الأفاضل من أبناء طوخ في هذا المشروع وعذرا مني للجميع فالغربة لها احكامها و شكرا من اعماق القلوب وكامل التقدير لكل طوخي أصيل شارك بالجهد والمال لتكملة المسير .
ولروح مولانا جليل الفكر خليل الإسم نعاهدك شيخنا على اكمال المسير عهد أنقله لروحك الطاهرة نيابة عن المغتربين من أحبابك أبناء طوخ المخلصين بأرض الكويت فحبهم لبلدهم هو هو لم يتغير منه شيئ ، شخصيا أذهلني كم وغزارة هذا الحب و العطاء الطوخي ، عمي و شيخنا الإمام نم قرير العين وتمتع بجنات الخلدالطوخي لم يتغير نفس المعدن النفيس لم يقل لنا أحد ( لا لن أدفع بل الجميع دفع عن طيب خاطر ونفس الإخلاص من القائمين على الأمر حتى خيل الي أنني أرى الحاج ذكي والحاج حمدان والحاج احمد عبدالله والحاج بديع والحاج حموص الجمل والحاج غالب والحاج الصيفي خضري والحاج محمد شاكر أرهم في صورة الإستاذ جميل حامد والحاج نواس عابد والحاج فاروق ظرظور والإستاذ أحمد جمال والإستاذ أشرف الصيفي والإستاذ أشرف فاروق والإستاذ محمد الديب تغيرت الأسماء ولكن المبدأ والهدف واحد طوخ ثم طوخ ونحن على العهد باقون وخير شاهد ودليل قادم الأعمال في قادم الأيام بارك الله لنا في طوخنا ووفقنا الله وصفى قلوبنا من كل حقد وبغيضة .
العمل بمشروع الصرف الصحي |
وقبل أن ألقى السلام لي عتاب على الأشعر ابن هارون لما كتبه منذ زمن ( فما معني ان اكتب ولا هدف يتحقق فقديما فال الاستاذ محسن عبد القادر ما فيش فايدة وقالها الاستاذ محمد غالب لا امل وانا اقول لا داعي ) وابشره بصدق ما رأيت من خلال التجربة والمعايشة الحية هنا بالكويت الفايدة كبيرة والجهد لم يضع هباءا وكل جهودكم أراها والله العظيم تؤتي ثمارها علينا فقط الصبروالإخلاص ومواصلة الجهود وسنرى جمعيا الناتج قريب وقريبا ان شاء رب العالمين .. ورمضان كريم
محمد ايوغالب ( القنائي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك