"أوياريت الصعايده تكون لهم سلطة فى العالم العربى"
على الأقل الصعيدى لا يفرط فى شبر من أرضه أو حتى أرض من يخصه ليس هذا موضوعى إنما موضوعى الصوره الصحيحه لصعيدى و الصعايده جميعهم التى يتم تشويهها من نحن العرب، والمصرين بالأخص ولم يستيقظوا للمثل المصرى الذى يقول"من جاور القوم أربعون يوم أصبح منهم .إن كنت تؤمن بهذا المثل فانت لوسخرت من الصعايدة فأنت تسخر من نفسك" ليس من الغريب أن نشوه صورة الصعايدة كما شوهنا حضارتنا وياليت على حضارتنا فقط ولكن وصل التشويه إلى عقيدتنا السمحة.
فأذا نظرنا إلى الصعيد عموماً نجد أن جوها وطقسها لا يستطع العيش به وتحمله إلا الرجال من شدة حره فى الصيف وشدة برودته فى الشتاء "فعلى الرجال تسخرون!" "أم هذا العصر ليس للرجال" وإذا نظرنا إلى العائلات التى تسكن الصعيد نجدأنها تنتسب إلى أشرف العائلات العربيبه "فهكذا يكون الأستهزاء والضحك على أحفاد الكرماء"
وإذا نظرنا إلى الرجل والشاب الصعيدى نجد أنه رجل بمعنى الكلمة. " فى عصر فقدنا فيه الكلمة والرجل " لن أتحدث على ماذا يفعل الصعيدى أو صفات الصعيدى الحقيقية دون تذوير ستجدها داخل نفسك ولكن إذا رجعت إلى كتاب الله وسنة رسوله وطبقتها فى حياتك .
ألم تقل فى يوم أن الصعايدة أحسن ناس" أمن أحسن الناس أنتم تسخرون !" فلانعجب من أن يتم السخرية من إناس متمسكين بمبادئهم مادمنا نتهذهذ فى عقيدتنا .
أنا ابن من أبناء الصعيد عشت وتربيت على أرض الصعيد وأقول " لو لم أولد فى الصعيد وعشت فى الصعيد لوددت أن أولد و أعيش فى الصعيد "، لما رأيت من أمانة ورجولة أبناء هذا الأقليم المصرى الأصيل.
وعشت من مدة عشر سنوات فى المدينه وأعيش فيها لطلب الرزق فماذا وجدت وجدت أنهم يستهذئون من الأفضل ويسخرون منه لأنه هو الأفضل ،وأخذت أفكر بعقلى المحدود و أفكر وأسأل نفسى لماذاهذة السخرية ؟ فوجدت معظم من يسخرون منا نحن الصعايدة ينتسبون إلى الصعيد من بعيد أو من قريب ، وهاجروا إلى المدينة لم يستطيعوا العيش فى جو الرجال وفضلوا العيش فى الرفاهية والتقدم الدنياوى ، ومن هنا شعروا بعدم التمسك بمبادئهم و" أتت صوره الصعيدى بأنه المتمسك بمبادئه حيث ظل فى بلده وبيئته فهو الأصل وهو الأفضل"
ولأننا نعيش هذه الأيام مع قلة من الناس وهم كثرة لايحترمون ولايحافظوا على مبادئهم وينسون أنفسهم مع أنفسم ونسوا أن النفس أمارة بالسوء فأخذوا يسيئون إلى أفضلهم. وبالتالى إنتقلت السخرية من المدينة إلى العالم العربى على شبكة الأنتر نت
أسال و أقول لماذا السخرية إن كان هناك بعداً ثقافياً فما ذنبنا إن كانت المدينة تبتلع المثقفين بأكملهم ، أم هو فى التعليم أقول لا فمن الصعيد من أسس التعليم فى مصر التى هى أم العرب لن أذكر أسماء فمن طبيعه الصعايدة يعملون ولا يتكلمون
أقول لمن يأخذ ويكتب نكت عن الصعايدة ويسخر منهم
قف أمام المراُة إن كنت تمتلكها وأنظر " أيوجد بك عينان وأنف وأذنان ويدان وقدمان" تمام مثل الصعيدى أتحب أن يسخر منك هو أم أقول لك ألك إله وله إله وأنا صعيدى وأقول لك(ربى هو الله ومحمد نبى وخاتم الأنبياء والإسلام دينى والقرأن كتابى)
فسل نفسك " ماذا تقول لرب العالمين الذى لارب سواه ولا معبود غيره " حين تقف بين يديه ويسألك ألم تقرأ كتابى واَياتى ألم تعمل بها ألم أقل (ياأيها الذين أمنو لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونو خيراً منهم ولانساء من نساء عسى أن يكن خير منهن ")، أقل لك بدل من أن تضيع الوقت فى كتابة تفاهات الحديث وتقول مرة فلان ومرة فلان أكتب ما يذكر الشباب بما هو ورائهم والأراضى الضائعة وما يجرى فى المسلمين اليوم.
أقول كلمتى البسيطه من صعيدى شاب:ـ
"لن نحرر الأرض العربيه حتى نحترم أنفسناونرجع إلى ديننا"
سل نفسك "أنا أنظر إلى أخى هكذا فكيف ينظر الغرب إلى وطننا العربى"
"حرر وطنك العربى من تدنيس اليهود وأنشر العدل والمحبةعلى قدر إستطاعتك..واسخر وهرج كيف تشاء وعلى من تشاءولن أعاتبك"
"أم أنتهينا من تحرير كل الأراضى العربية وأخذنا نسخر من بعضنا البعض."
إعداد / واحد صعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك