حلم بكرة

تعيش قريتنا في هذه الفترات من الزمن حاله من التفرق و البُعد عن الإجتماعية و قلة العلاقات لما قد غطته مشاغل الناس عن الإهتمام بالآخرين فأصبحت في حالة العزلة و التفرق ، لا يسأل قريب عن قريبه و لا صديق عن صديقه ( سوى اللهم في المناسبات العاشورائية مثلاً أو الاحتفالات فقط) أو على فترات طويلة من الزمن يكون الإجتماع و قد يكون صدفة ، و قد أعطت هذه العلاقات ثمارها في ظهور عدد من القضايا و السلوكيات السلبية السيئة من ترك المدارس و ظهور عدد من من الأفعال السيئة - لا أريد الإشارة إليها مباشرة فالكل منّا يعرفها - و ما آلت إليه الأمور في قريتنا العزيزة و ما وصلنا إليه من تخلف و تراجع، و من خلال هذه القضايا و الأفعال شعروا بعض الأخوة المؤمنين بأهمية طرح موضوع (مجلس القرية) كجسلة يجلس فيها من يحب للحديث و طرح القضايا و تبادل الخبرات و من له مشكله أو إشكال يجتمع فيه عدد من أعضاء مؤسسات القرية و مثقفيها و و مختصيها من أطباء و إجتماعيين و علماء ( وكل من يحب ) بحيث يشعر الناس بالأهتمام و ان المجلس قريب من مشاكلهم و همومهم لنصل إلى حالة الوعي و التواصل و تحقيق هدف كبير و من تبادل للخبرات ، و لعلنا لا ندرك أهمية الموضوع جيداً ، و لكن يمكن أن يعتبر مرجع للحديث في كل أمورنا و نتحدث فيه حول قضايانا .

(مجرد فكرة)

يفتح المجلس كل يوم جمعه

- الحضور للجميع و على الأخص بعض مندوبي مؤسسات القرية و مسؤليها حتى يمكن للناس طرح قضايا محل الخلاف لكسر الحاجز بينهم و إذابة الجليد لعلنا نحقق الهدف الأكبر .

- مناقشة قضايا القرية و وضع خطط حقيقية بالاستعانة بالاستعانة بالمختصين لحلها بدلاً من العشوائية و الارتجال بما لا يخدم المصلحة و تحقيق الهدف .

وحاصه في الأنتخابات التي اصبح وضعنا فيها بالنسبه للساده المرشحين لايسرعدوولاحبيب

- فتح مجال للعلاقات و تقليل الخلافات من خلال المصارحة .

(قد يقول البعض هذا فعل فضفاض ، لكن لمجرد الإجتماع يخلق حاله من التواصل و التقرب و يقلل من الخلافات و الهوة الإجتماعية و الثقافية فيه بحيث لا يكون في قلب مؤمن على الآخر شيئ)

ملاحظه :

هي فكرة من خلالها نستبين آرآء الناس حولها رغم القناعة بها لتكونوا على دراية بأهميتها و تشعرون بأنها صادرة منكم .

محمد معبد أبو القاسم

(أبو أحمد)