فى برهة من الوقت وافتلات التفكير ومع كتابتي عدة مرات لاقوم واشطب ما كبتة وبعد برهة صمت جلت خلالها بتفكيري اطرح اسئلة على نفسي......لما ذا لم اعد اشعر بنفس المشاعر التي كنت احسها من قبل فى مواقف معينة ...هل فقدت الحياة طعمها ام ان نظرتي انا هي التي تغيرت للدنيا وللناس من حولي ......لم اعد اشعر بما كان يسعدني من قبل ولم اعد اغضب مما كان يغضبني ..هل هي المشاعر المفقودة التي تنتابنا بين فترة واخرى ام الشكوى التي تتكرر كثيرا على السنتنا هذة الايام دون ان ندرى سببا لها ..هل تغير طعم الاشياء التي كانت تسعدنا من قبل ام تغيرنا نحن ولم نعد نحس بها فى قلوبنا ...ما سر ذلك الجفاف القاسي الذى يغمر ارواحنا .ففى زماننا هذا كل منا يحمل مشاعرة فى داخلة ويعيشها باسلوبه..افتقدنا الامانة بالمشاعر الصادقة واصبحنا نعانى القطيعة ....فقدنا مشاعرنا الحقيقية وبتنا فى المجاملات الكاذبة التي تصل الى حد النفاق ..هي للاسف السائدة بيننا نعيش فى زمن ملئ بالنفاق والمجاملات المبالغ فيها نجعل القبيح جميل والسيئ احسن ...لا باس من المجاملة الرقيقة التي تخفف على الانسان كربة ولكن بحدود المعقول وللاسف فى هذا الزمان المجامل يعتبر كل الذوق فية ..انا لست ضد المجاملة ولكن لا تكون على حساب مشاعرنا الحقيقية ....
فقدنا مشاعرنا الحقيقية حتى فى حقوق الجيرة التي اوصى بها رسولنا الكريم وسرنا اليوم الجار لا يرى جارة الا فى المناسبات ...اصبح الكثير منا لا يعلم عن احوال جيرانه الا القليل فترى جارة يمرض وهو لا يعلم ..اصبحت بيوتنا بابواب محكمة...
اتعبنا هذا الزمان الذى طغت فية المادة على المشاعر والصلات الحميمة ..هذا الخطر الكبير الذى يهدد بنيان العلاقات بيننا بشتى انواعها من قرابة او جيرة او صداقة وللاسف يتضخم بيننا فترة بعد فترة بدا ياخذ مكانة فى كثير منا .
....................................................................
لماذا لا يوجد فى زماننا هذا جرعة محبة ومشاعر صادقة لم يكر صفوها مطامع مادية
او مصالح شخصية فلا نجد سوى مشاعر مفقودة.......
(ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا)
بقلم/ محمود عبد الحميد مرسى
( الكويت)
....................................................................
لماذا لا يوجد فى زماننا هذا جرعة محبة ومشاعر صادقة لم يكر صفوها مطامع مادية
او مصالح شخصية فلا نجد سوى مشاعر مفقودة.......
(ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا)
بقلم/ محمود عبد الحميد مرسى
( الكويت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك