في معترك الحياة ينسى الإنسان كثيرا ممن قدموا له معروفا ، أو أسدوا له جميلا ، أو عاملوه بنصح ، وهنا لا أريد أن أفعل ذلك لأتكلم عن نفسي ، بل هنا أنا كطوخي يعرف لأصحاب الخير خيرهم ، ولأصحاب الفضل فضلهم ، وهكذا أنتي يا طوخ : لقد كنت عاملا بمسجد النور وتم نقلي إلى مسجد الرضوان بالدرب الغربي ، ورغم مقام رجال كالأستاذ / كمال الدين ، والأستاذ مراد ،والأستاذ حامد وكثير ...إلا أنهم كانوا يعملونني كإبن لهم ، ولكن نقل عمال مسجد النور بساقية عبدالوهاب وخير الأهالي في عامل فاختروني مرة أخري ليتأكد معنى آخر ، أن السيرة الطيبة والعمل بإخلاص لا ينفدان أبدا ، وليس من المفروض أنه إذا ترك الإنسان مكانا باع أهله أنا هنا بهذا المقال لبنة في بناء هذا المعنى ومن هذا المنبر أتقدم لكل من من ودعني من رواد مسجد الرضوان وكل من استقبلني من رواد مسجد النور بالجميل والعرفان ، عشت يا طوخ دوما وفية وبأبنائك بارة
عـــلاء أبو الصفا خضري
عـــلاء أبو الصفا خضري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك