مصادر: اجتماعات يومية بين «العسكري» والقوى السياسية لدعم «العربي» للرئاسة
Thu, 02/16/2012 - 16:08
كشفت مصادر أن هناك اجتماعات سرية تعقد يومياً بين حزب الحرية والعدالة، وأحزاب ليبرالية مع المجلس العسكري للاتفاق على رئيس توافقي للدفع به في انتخابات الرئاسة المقبلة.
قالت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها لـ«المصري اليوم»: «الإخوان والمجلس العسكري والأحزاب الليبرالية اتفقت على اختيار الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، للدفع به كرئيس توافقي في الانتخابات المقبلة».
وأوضحت المصادر، أن الاتفاق تضمن الموافقة على عدم إجراء أي تعديل على قانون انتخابات الرئاسة الذي أصدره المجلس العسكرى عبر مجلس الشعب.
وأضافت المصادر، أن هناك دولاً خليجية كان لها دور كبير فى المطالبة بترشيح «العربي» لما تراه أنه رجل تتوافر به جميع القدرات الشخصية والعلمية، التي تؤهله لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة.
وعلمت «المصري اليوم» أن دولاً عربية أجلت مساعدتها المالية إلى مصر لحين اختيار «العربي» رئيسا للدولة، وأن هناك دولة عربية تعترض على تولى رئيس ينتمي للتيار الإسلامي.
وبرر قيادى سلفي عدم دخول حزب النور في المفاوضات، لأنه بطبيعته سيكشف عن تفاصيلها ولا يستطيع أن يتحكم فى سرية التفاصيل بعكس الإخوان الذين تعودوا على الكتمان والسرية.
وقال قيادي بحزب النور السلفي: «إذا اقتنعنا بـ(العربي) وبرنامجه الانتخابي سننضم إلى حملة دعمه، أما إذا اكتشفنا أنه سيكون رئيساً صورياً وليس لديه أي برنامج فسيكون لنا موقف آخر».
ورفض نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، التعليق حول دعم الحزب لـ«نبيل العربى»، وقال: «الحزب لن يوقع على اختيار رئيس على بياض أو من خلال عرض برامجه على الـ(توك شو)، ولابد أن نجلس معه ونعرف برنامجه الانتخابي وما يقدمه للبلاد خلال الفترة المقبلة وأن يكون معبراً عن جميع فئات المجتمع».
وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس شورى الإخوان: «المرشح الذي ستدعمه الجماعة للرئاسة سيحدده مجلس شورى الإخوان»، وأوضح «أن الجماعة تنتظر إغلاق باب الترشح للرئاسة لأنه قد تظهر شخصيات تستحق أن ننظر في دعمها»، موضحاً أن «العربي» من الشخصيات الوطنية المخلصة، لكن هذا ليس له علاقة سواء بدعمه أم لا من قبل الجماعة.
وكشف حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة عن أن حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي يعانيان من إكراه سياسي وضغوط من أمريكا والمجلس العسكري لاختيار رئيس توافقي، وقال في تصريح له، الخميس : «سأعتمد في الانتخابات علي الشعب وليس على أحزاب أو هيئات معينة»، وأضاف: «ألتمس العذر للأحزاب الإسلامية لدعمها مرشحاً غير إسلامي، لأنني أدرك جيداً حجم الضغوط».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك