الاثنين، نوفمبر 12، 2012

عن العشق والولاء والانتماء

عن العشق والولاء والانتماء 
كاذباً من أدعى ان العشق والولاء والانتماء للمعمورة يأتى بالأغانى وبالشعارات ، أوعقد الندوات والإجتماعات ، أو حتى بطرح الأفكار التى لاتغنى ولاتسمن من جوع ، بل الإنتماء يأتى فقط  من الإرتباط بالواقع الفعلى العملى ، والإنخراط مع الجماعة فى التلاحم مع مشكلات الواقع و المشاركة الفعالة فى  إيجاد الحلول وتذليل العقبات التى تواجه المجتمع الطوخى ، وهذا هو ماينشدة مجلس إدارة جمعية شباب طوخ للتنمية فى إلتفافه حول مشكلات المعمورة ومحاولة تذليلها ، وابسط الامثلة سيارة الاسطوانات التى تعود شباب ومجلس إدارة الجمعية تحمل عبئها ولا مانع من العمل بايديهم فى صورة ولااروع من ذلك للتعبير عن التحامهم وإنخراطهم فى مشكلات مجتمعهم ،والأصدق من ذلك مايقوم به شيخ الشباب الشيخ خيرى عبد الهادى رئيس مجلس ادارة الجمعية بالرغم من عدم اكتمال شفائه  جراء الحادث الاخير الذى تعرض له إلا انه رفض ترك الشباب يعملون بمفردهم وتواجد معهم كالعادة لمتابعة سير العمل فى صورة حقيقية تعكس العشق والانتماء والولاء لهذا البلد ، بعيدة كل البعد عن الأعانى و الشعارات  الزائفة ، فهذه هى معادن الرجال الحقيقية دون تجميل أو مزايدة ، وفى سابقة جديدة قام جيل الصقورمن مجلس ادارة الجمعية بتسليم دفة الامور الى جيل الحمائم القادم للعمل الجماعى بسرعة الصاروخ ، فقاموا بتسليمهم سيارة الاسطوانات وتركهم بمفردهم للتعامل معها ومع الأهالى بعد فترة إعداد وتدريب لا بأس بهما والحقيقة انهم اظهروا إستجابةً  ورد فعلٍ قوياً و سريعاً وكانوا بقدر المسئولية التى القيت على عاتقهم ، وقد مثل اليوم جيل الحمائم فى سيارة الاسطوانات التى جاءت بعد صلاة المغرب مباشرة واستمرت حتى الثامنة مساءا ،وكنت السيارة حمولة (400 ) اسطوانة ، وقاموا بتفريغ حمولة السيارة من الاسطوانات المملؤة بالغاز وتحميلها مرة أخرى بالاسطوانات الفارغة ، وهؤلاء هم محمود راعى قرشى ضاحىمحمد أشرف  - عبد الله فيصل خضرى والغائب الحاضر حمادة ابو النجا وهناك مجموعة أخرى لم تحضر لظروف لديهم ، وقد أعلنوا بذلك الانتهاء الفعلى لأزمة اسطونات البوتاجازفى المعموة ........... واليكم الصور من قلب الحدث
إعداد / خالد فهيم         







































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك