مع الرحمة المهداه (5)
لقاؤنا اليوم مع البعض من معجزاته صلي الله عليه وسلم وصدق من قال الأنبياء الكرام كانت له معجزات واّيه وأنت وحدك يارسول الله للبشر اّيه ألا يكفي ذكرك مع ذكر الله لنا عبره واّيه وخلقك الذي كان قراّنا يمشي علي الأرض لنا اّيه وسوف نتناول المعجزات إن شاء الله الواحده تلو الأخري.
فمع المعجزة الأولي
القراّن الكريم.
لقد كان القراّن الكريم المعجزة الكبري الداله علي نبوته صلي الله عليه وسلم لأن القراّن معجز بحروفه وكلماته وتركيبه ومعانيه وفي وفي إخبار الغيب ومعجز بالأحكام الشرعيه والقضايا العقليه مع التحدي القائم إلي يومنا هذاأن يأتي الأنس والجن متعاونين بمثله قال تعالي في سورة الإسراء(قل لأن إجتمعت الإنس والجن علي أن يأتوا بمثل هذا القراّن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) وتحدي العرب أصحاب البلاغه أن يأتوا بعشر سور مثله فما استطاعوا قال تعالي(قل فأتوابعشر سور مثله مفتريات) وتحداهم بسورةواحده من مثله قال تعالي(وإن كنتم في ريبمما نزلنا علي عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعواشهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلواولن تفعلوا) ونفي قدرتهم علي ذلك فالقراّن المعجزة الكبري الخالده الباقيه إلي يوم القيامه
أما المعجزة الثانيه
إنشقاق القمر
إنشقاق القمر
روي أحمد والبخاري ومسلم في صحيحيهما أن أهل مكه سألوا رسول الله صلي الله علي وسلم أن يريهم اّيه فأراهم القمر شقين قال مطعم إنشق القمر علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فرقتين فرقه علي هذاالجبل وفرقه علي هذا الجبل فقالوا سحرنا محمد ::وقالوا نسأل من جاء من سفر من خارج مكه فأكدوا لهم ّذلك فقالوا سحر مستمر أي عالمي قال تعالي(إقتربت الساعة وإنشق القمروإن يروااّية يعرضوا عنها ويقولوا سحر مستمر وكذبوا وإتبعواأهواءهم وكل أمر مستطر):::::ومع المعجزات لنا لقاء إن شاء الله::::::::::::::::::::::حامد مرسي
