الخميس، يناير 02، 2014

خمس شمعات شبابيه


                         خمس شمعات شبابية
                                        وخمسمائة الف زائر

 
خمس

شمعات شبابية طوخية هى عُمر موقع طوخ المعمورة الاليكترونى ، خمس شمعات وخمس سنوات من العمل والجدّ والكفاح ، خمس سنوات بدأت فى 11 / 2009 ، إنطلق معها الموقع وانطلقت معه الآمال والأحلام والطموحات والتحديات ، خمس أضاءت لنا يوم الجمعة التى أعتاد الشباب الطوخى فيها الى الخروج للعمل وان توقف الخروج يوم الجمعة ولكنه لشىء خارج عن الارادة ، خمس زرعنا فيها ورويناالشجر ، ورسمنا وكتبنا بعض الشعارات والأمنيات على الجدران ، خمس إجتمعنا فيها داخل جمعيتنا وحلمنا ورسمنا الحلم على أرض الواقع ، هنا مشروع لجمع القمامة وهنا مشروع لجمع جلود الاضاحى وهنا مكتب لتحفيظ القرأن وهناك مساعدات اجتماعية شتى ، وهنا استقبلنا ضيوفنا الكرام فى مقر جمعيتنا ، وهنا زكاة الغلال وهنا صلينا الأعياد ونظمنا الساحات ، وهنا أتينا باللودر لإصلاح الشوارع و الطرقات ، وهنا وهنا ... وتغير الحال وأنفض من أنفض وبقى أصلب الرجال يقاومون ولازالو ، فتحية من القلب لكل من يساهم فى رفعة هذا البلد ولو بالكلمة الطيبة أيا كان موقعه وأيا كان مكانه على وجه الكرة الارضية ......

 وخمسمائة

 ألف زائر هم لاشك قراء موقع المعمورة الإليكترونى عبر خمس سنوات ، الذين يمرون يوميا على الموقع ويتصفحونه وينتظرون منا الجديد ، فدافعنا فى الاستمرارية هو أنتم وان كنا قد قصرنا بعض الشىء فلأسباب خارجة عن إرادتنا ، نعلم كم إنتمائكم ووطنيتكم وشعوركم بالحنين إلى الوطن الأم طوخ المعمورة ، نعلم تلهفكم وإنتظاركم أية أخبار جديدة ونحن نقدر ذلك فنحاول بشتى الطرق إيصال الصورة لكم عبر مجموعة الصور التى ننشرها وعبر بعض الموضوعات التى نكتبها ، ففى كل مرة نحاول أن نقدم الجديد كما قدمنا من قبل القصة القصيرة وأجزائها المتعددة وقدمنا الأشعر بن هارون ، ومذكرات جيل سابق ،وناجحون فى كل مكان والشموع المضيئة التى أضأت جنبات الموقع وأضات جنبات مصر كلها ، قدمنا التعازى والتهانى ، المواليد والناجحون فى مدارسهم ، ونعدكم دائما بتقديم الافضل والجديد فقد لاحظت أسرة تحرير الموقع ذيوع إنتشاره بين اوساط الاطفال وتلاميذ المدراس الابتدائى والاعدادى ، ليس هذا فحسب بل انتشر الموقع بين سيدات طوخ ممن لا يجيدن القراءة ولا الكتابة فقد سمعت بالمصادفة حديث لإحدى سيدتين تهنىء إحداهما الاخرى لمناسبة سعيدة لديها قائلة لها لقد سمعت الخبرفى النت  ....... وبعد كل هذه المقدمة اعزائى قراء موقع المعمورة أود أن ألفت انتباه حضراتكم لشىء هام ربما لا يعلمه الكثيرون من المتابعين للمدونة وهو أن الشخص الذى فكر بإدراج طوخ المعمورة  للمرة الاولى على الانترنت هو الشاب / عبد الواحد رجب عندما كان فى المرحلة الثانوية ، وقد انهى دراسته بالمعهد الفنى الصناعى وهو يقوم الان بأداء الخدمة العسكرية ،  وكما تعودنا سويا ان أن نسترجع بعض الاحداث والذكريات الهامة والتى وقعت على أرض المعمورة ومصر خلال العام المنصرم وأولها بالتأكيد وأهمها رحيل رب الاسرة والعائلة الطوخية 
        - الاستاذ كمال ذكى  – رحمه الله
وطيب ثراه وجزاه عنا وعن بلادنا وعن تلاميذه ومحبوه خير الجزاء ، فلقد كان واجب العزاء فى جنازته مهيبا فقد حضرت الاجيال التى تخرجت من تحت يديه سواء كانوا معلمون أو موجهين او غير ذلك من شتى الاماكن والمدارس لتقديم واجب العزاء من اقصى المركز الى أقصاه ، ومن مختلف الفئات العمرية ومشايخ وقسس ، فبرحيله تطوى صفحة من صفحات التاريخ الطوخى والكفاح المشرف من اجل البلدة

   المجارى
مشروع الصرف الصحى والذى توقف فيه العمل للمرة الثانية وتحديدا عقب شهر رمضان المبارك  بسبب الأحداث وظروف عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد ونتمنى من الله أن تستقر مصر ويعم الرخاء على البلاد وتعود المشروعات مرة أخرى ويعود العمل  بمشروع الصرف الصحى  الذى طال انتظاره وطال احتياج البلدة إليه كثيرا.
رصف
 المنطقة من مدخل كوبرى طوخ    حتى المدرسة الإعدادية بالاسفلت فقد بدا العمل فعليا بها وتم وضع التربة الزلطية وسنوافيكم بباقى التفاضيل مصورة  تباعا .
ويبقى الإنجاز وهو تأسيس وإنشاء جمعية شباب طوخ للتنمية وقيامها بعمل الحساب الختامى الأول لها فى العام السابق ، وسوف تقوم بعمل الحساب الختامى الثانى لها  خلال  الساعات المقبلة وبعدها سوف تتوالى المشروعات من قبل الدولة على هذه الجمعية وستشهد المعمورة عهدا جديدا من الانجازات وعصر جديدا من البناء وبإذن الله سوف نتحدث معكم عن هذه الانجازات فى الاحتفالية القادمة للموقع ان كان فى العمر بقية .
أما على مستوى مصرفالجميع يعلم ما تمربه بالدولة الآن ، وإختلاف فى وجهات النظر بين مؤيد ومعارض للأحداث ونسأل الله أن يحفظ مصر ويقيها شر المحن والفتن .... وإلى إحتفالية أخرى نتمناها ان تكون أفضل من الآن وكل عام وانتم و بلدنا طوخ المعمورة ومصرنا العزيزة بخير.
إعداد / خالد فهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك