الخميس، يناير 16، 2014

مع الرحمة المهداه

خرج النبي صلي الله عليه وسلم إلي الطائف يدعو أهلها فلم يؤمن له منها أحد بل وسلطوا عليه سفهاءهم وأراد العوده إلي مكه:: فكيف يدخل مكه وقد طرده أهلها وأخرجوه فجاء صلي الله عليه وسلم ومعه زيدبن حارثه علي أبواب مكه وأرسل إلي أناس من أهل مكه ليدخل في جوارهم والناس في مكه الان كلهم ضد رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يكن معه إلا الضعفاء:::إلا الفقراء:::إلا القله القليله فماذايصصنع أرسل إل بعض أكابر مكه فأبي بعضهم وتحججوا بحجج فأرسل النبي علي الصلاة والسلام إلي المطعم بن عدي وهو سيد من سادات قريش وهو مشرككافر وظل علي كفره حتي مات فأرسل له صلي الله عليه وسام::أأدخل مكه في جوارك أي في حمايتك فقال له المطعم بن عدي نعم ك::نعم ادخل مكه في جواري قام وهو مشرك ونادي علي بنيه وقومه أن إلبسوا أسلحتكم فإني قد أجرت محمدا ويعلن الحرب علي أهل مكه جميعا من أجل كلمة قالها وخرج وخلفه بنوه وعشيرته وقومه وحلفائه وجعل منهم صفين ومشي بينهم رسول الله صلي الله عليه وسلم من أبواب مكه حتي البيت وطاف بالبيت وصلي عند تالكن والمقام ثم قام المطعم بن عدي خطيبا في المشركين ياعظماء مكه::ياأهل مكهك:ألا إني قد أجرت محمدا فلا يهجيه منكم أحد:: وهناك سؤال يطرح نفسه في ليلة الهجره حينما إجتمع أربعون شابا ينتظرون خروج الني صلي الله عليه وسلم لينقضوا عليه ما الي منعهم أن يهاجموه ليلا وهو في منزله ياتري هل المانع الأسوار الحديديه أم المانع الحرس أمام المنزل أم المانع إرتفاع المنزل :::لا لا بل المانع العرف الذي تربت عليه قريش وهو ليس من المروءه وليس من الشهامه ترويع البنات والنساء ليلا ها هو حال قريش ومكه قبل الإسلام وحديثنا القادم إن شاء الله مع لقطات من مولد الرحمة المهداه:::::::::::::::::
حامد مرسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك