...أحياء بعد رحيلهم من الدنيا..................................
المرحوم الشيخ / نجيب جاد
معنا اليوم أستاذنا الجليل : الحاج نجيب جاد وكنيته الشيخ نجيب .
لا أدرى من أين أبدأ مع هذا الأستاذ والشيخ الجليل والإبن البار لشيخنا وقدوتنا ومولانا الحاج : خليل حامد رحمه الله تعالى ورضى عنه
فقد كان يسير على خطاه فى طلاقة الوجه عندما يقابك وفى تحرى الحلال والحرام فى كل شئ وبخاصة داخل أسوار المدرسة كمؤسسة تعليمية فعندما كان موجها كان يضع فى حقيبته كل شئ حتى لا يحتاج من أى مدرسة أى شئ حتى الورقة البيضاء ودبوس الإبرة وما فوق ذلك وتميزت زياراته فى المدارس التى كان يزورها كان لا يغادر المدرسة إلا فى نهاية اليوم الدراسى وجلسته لا تخلو من المناقشات وعرض الأسئلة الفقهية التى تتعلق بصحة العبادة وأسئله لغوية تتعلق بإعراب بعض الآيات القرآنية والأسئلة التى تقابله ويتعرض لها فى بعض المدارس .وكان فى جلسته لا يدع فرصة لأحد يتكلم فى غير العلم ولذلك لا يوجد أحد من جلسائه إلا استفاد منه وأثنى عليه فى ذلك......................
كان يوما فى أحد زياراته لنا بالمدرسة وكنت يجواره أعبث بدباسة المدرسة وخرج منها دبوسا إلى الأرض عبثا فقال لى ألا تعلم أنك سوف تسأل عن هذا يوم القيامة لأنه مال عام ليس ملكك وحدك فقلت له حقا والله ومن يومها ما وقعت فى يدى دباسة إلا وتذكرته دعوت له بالرحمة والرضوان من الله تعالى...................
ومن جمال أخلاقه أنه كان كريما مضيافا كان يجود بكل ما عنده وكان ذو دعابة . طلاقة الوجه والإبتسامه لا تفارقه ما دمت عنده أو معه . لا يشعرك بأنك ضيف لا يخلو مجلسه من الطرائف التى كان يقرأها عن سلف الأمة أو من المواقف التى كانت تقابله فى حياته العامة......حقا والله لقد شعرنا بفراغ بعد رحيله عنا وافتقادنا له . إن شئت فقل قطعة من بنيان نسيجنا الإيمانى الذى كنا نرتع فيه هدم . ولم لا وهو كان من أبناء وتلاميذ فضيله مولانا الشيخ ( محمد الطيب الحسانى ) رضى الله منه . الذى نفخر بأننا تشرفنا بمجالسته والسماع منه من أقوال نبينا صلى الله عليه وسلم ما اختلج بدمائنا حتى أصبحنا نسيجا واحدا ينتمى لأمة النبى صلى الله عليه وسلم .
ومن جمال أخلاقه أنه كان كريما مضيافا كان يجود بكل ما عنده وكان ذو دعابة . طلاقة الوجه والإبتسامه لا تفارقه ما دمت عنده أو معه . لا يشعرك بأنك ضيف لا يخلو مجلسه من الطرائف التى كان يقرأها عن سلف الأمة أو من المواقف التى كانت تقابله فى حياته العامة......حقا والله لقد شعرنا بفراغ بعد رحيله عنا وافتقادنا له . إن شئت فقل قطعة من بنيان نسيجنا الإيمانى الذى كنا نرتع فيه هدم . ولم لا وهو كان من أبناء وتلاميذ فضيله مولانا الشيخ ( محمد الطيب الحسانى ) رضى الله منه . الذى نفخر بأننا تشرفنا بمجالسته والسماع منه من أقوال نبينا صلى الله عليه وسلم ما اختلج بدمائنا حتى أصبحنا نسيجا واحدا ينتمى لأمة النبى صلى الله عليه وسلم .
فعليهما رحمة الله وبركاته ورضى الله عنهما وعن أحبابهما السابقين منهم واللاحقين وجمعنا وإياهم على حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وأدخلنا مدخله وحشرنا فى ذمرته .....اللهم آمين .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أعداد / الشيخ جابر خضرى حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك