ليلة مباركة
فى ليلة طيبة مباركة
طاب هؤاؤها ، ورق نسيمها ، وانتشر شذا عطرها ورياحينها على الجموع الغفيرة من
الحاضرين ، بحضور أحد أولياء الله الصالحين ، فضيلة مولانا الشيخ زين العابدين احمد
رضوان ، رضوان من الله عليه وعلى ال البيت ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وصل
اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه السادة الاخيار ، نبدأ معكم فعاليات
حفل مجلس الشيخ زين ال رضوان والذى قام بتقديم الحفل بكلمة القاها الحاج / عبد
الحفيظ متولى من مريدى الساحة الرضوانية ثم تلاه الشيخ محمد السيد ضرار بقراءة ما
تيسر من ايات الذكر الحكيم ، ثم كلمة مطولة لفضيلة مولانا الشيخ زين العابدين
بدأها بتحية صاحب المجلس الحاج محمد الصادق إسماعيل، ثم حى جموع الحاضرين من مختلف
قرى مركز نقادة الذين حضروا للقاء عبدا من عباد الله وهنا انهمرت دموع فضيلة
مولانا الشيخ زين وهو يتحدث ، وبدأ كلمته بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صل
الله عليه وسلم والحث على أتباع مذهب أهل السنة والجماعة وكيف أن مصر مكث بها
الشيعة قرابة مائتى عام ولكن لم يتشيع أهلها بل كان الحكام الفاطميون هم فقط من
يتبعون المذهب الشيعى وعندما جاء صلاح الدين الايوبى وقضى على المذهب الشيعى لم تحدث
ثورة فى مصر لأن أهلها يتبعون المذهب السنى بفطرتهم ، ثم واصل حديثه بفضل الصلاة
على النبى ومالها من كرامات تفك بها العقد وتفرج بها الكروب وتسدد بها ديون
الغارمين ، واختتم حديثه بان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا
صلوا عليه وسلموا تسليما ، ثم تحدث بعد ذلك فضيلة الشيخ فراج يعقوب ، ثم تلاه فى
الحديث الشيخ رمضان مفتش وزارة الاوقاف والذى طلب منه فضيلة مولانا الشيخ زين أن
يلقى الكلمة ، ثم تلاه شباب الساحة الرضوانية ببعض الاناشيد والابتهالات الدينية
وبعدها اختتم الحفل تقريبا فى التاسعة والنصف مساءا والتف المريدون والمحبون حول
الشيخ يتهافتون و يسلمون عليه ويلتقطون الصور التذكارية معه وتوديعه حتى غادر
المكان ونختتم حديثنا بأفضل الصلاة والتسليم على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله
وصحبه وسلم والى لقاء أخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك