نأسف اولاً عن هذا العنوان الصادم و لكنها الحقيقة يا سادة .
الـموتـوسيكلات ...........
هي في الأساس الآت تم اختراعها و تطويرها
لخدمة الانسان و تسهيل حركته و في اقل وقت ممكن . لم يخترعها المخترعون فجأة و لكن
هي نتاج تراكمي من الابداع و التطوير الدائم ، بدأت من الدراجه الهوائيه و تطورت
للدراجه البخاريه او الموتوسيكل حالياً.
للأسف الشديد لم نستفد من هذا الاختراع بشيء سوى كثرة
المصابين و الجرحى و القتلى في احيان كثيرة ، جاءنا ذلك الموت اقصد الموتوسيكل
كنقمة و لعنه صرنا نخشاها اكثر ما نخشى القطارت و سيارات النقل الثقيل و الترلات
لماذا لأن القطارات و الترلات لا تمر بين المنازل و في الحواري الضيقة بتلك
السرعات المجنونة المبالغ فيها ، فتجد الصبية أو بعض الشباب يجلسون على المقاهى
بالساعات و حين يمتطون الة الموت هذه و كأنهم في صراع مع الزمن فبسرعة البرق تجد
الفرد منهم يبحث عن الغيار الخامس و ينطلق مسرعاً و اذا اوقفته و سالته لماذا تسرع
نظر اليك غاضبا و مستنكرا ظنا منه انه قادر على كبح جماح تلك الآله في اي وقت .
ابداً و الله ، فقد اثبتت الأيام ان هذه الموتوسيكلات لا حد لخطرها و
لا مسيطر على شهوتها للقتل و تكسير العظام الا الاستخدام الأمثل لها و اتباع
اجراءات السلامة و هي اجراءات بسيطة للغاية منها :- 1- الحد من السرعه الزائدة على
الطرق السريعه و في الشوارع و خصوصاً بين المنازل 2- مراعاة مفترقات الطرق و
التهدئة عندها 3- التأكد من وجود اضاءة كافيه و اصوات التنبيه لتنبيه الماره 4-
التزام الجانب الايمن من الطريق و عدم تخطي السيارات الا من اليسار و ذلك في
الضرورة.
حفظنا الله و اياكم من كل سوء
احمد نجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك