ايام لا تنسي
كانت هذة دنيتنا وهكذا تمر ايامنا فرحون دائما نلعب كثيرا لم يكن هذا الشئ المسمي بالهموم قد تسرب الينا ربما لصلابة الجدران التي كانت تحمينا جدران عالية ما هي الا- اباء وامهات اخوال واعمام،وحتي جيران يحملون هم الهموم كي يسعد الصغار
ربما هذا ما جعلنا مرتبطون بهذة الرقعة الصغيرة في الصعيد الجواني ونفضلها علي كل البلاد. من منا يحب قضاء الاعياد في مكان ولو حتي اوروبا ولكنا في الاعياد ترانا كالطيور المهاجرة تاخذها الغريزة الي موطنها الي هذا الحد جذورنا عميقة جذور ليست حديثة حداثة اعمارنا بل قديمة قدم الاباء والاجداد وما هي الا امتداد لجذورهم الراسخة
كم ابتعدنا كم اخذتنا الحياة تبدلت مشاغلنا كثيرا، تفتحت عيوننا علي كثير من متع الحياة ولكن اي متعة خلاص فيما يبدو ان للمتعة عمر معين بعده خلاص ........ اي متعة مثل لعب ماتش في الشونه في عز القيالة لو وقفت لحظة رجليك تتحرق وكان لازم نحط ورقة كرتونة نقف عليها او ماتش مع فريق الهلال اي حماس كان هذا ااسرفنا في حماستنا تلك الأيام حتي اننا خلصناه كله دا الواحد بعد ما ساب البلد اصبح (شئ)
لاتزال سقفة الهلال ترن في وداني من يستطيع ان ينسي مجموعة من الشباب الصغار(العيال) حلموا ان يكونوا شيئا طمحوا ان يغيروا تمسكوا بفرصتهم كافحوا العمار بين 15 وال19
احيانا وبعد كل هذة السنين (تقريبا 19 سنة) اعيش متعة هذة الايام وحلاوتها وبالتاكيد ضغطها من ينسي ماتش النهائي مع فريق الوضيا ( اولاد ضياء ) عبد المعز وضاحي وفريقهم اللي لا يقهر لاعبين دوليين(عبد المعزةضاحي بيلعبوا لشبان قوص (بقياس هذة الايام كانوا دوليين) وماتشات طوخ والوضيا مشهورة بقوة التنافس ولكن هذة المرة لا يمثل طوخ فريقها الجبار محمد غالب وايمن اب نشات وسليم جابر وأحمد عبدالله وعبدالحي طه وسعيد بكري وعادل الخزامي ...ولكن الممثل فريق الهلال الصاعد ايام عشت فيها ضغط نفسي وعصبي وكان الفوز للهلال بعد ماتش قوي لاينسي
حد ينسي الهلال الفريق ونجومه قاسم معبد الراعي الاول للهلال حمام جابر الحريف, سعيد ابو النجا(عضمه), احمد عبدالنعيم(الجرار) محمد عربي الشنهوري(البللوزي) عواد حسيب ,الديب ابو راضي ,جابر ادريس,الجعيص جابر( اللي عامل نفسه اشرف قال اشرف هو جعيص),سعد حمته ,محمد معبد,محمود ابو غالب(الغندور)فيصل مصطفي (رضا عبدالعال) ، حشمت صابر ( الجوكر ),سعيد عبد الهادي,فتحي عبد الراضي البرشاوي ,ناصر سعيد(.......)محمد عبد الموجود الورنيش)واللي نسيته يفكرني
وللحديت كمالة بس محمد غالب ينشر في موقعه وينسي ومريم يهديها ربنا وتسيبني الاول افتكر وبعدين اكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك