الضراضمه
لأوقات الظهيرة(القيالة ) ذكريات قد تكون مملة كثيرا الكبار مقيلين (نايمين) والشوارع نار الله الموقدة واللي فاكر التلفزيون زمان لم تكن الا قناتين الاولي والثانية لا في كمبيوتر ولا بلاي ستايشن ولا موبايلات مافيش غيرنا نتحدي الطبيعة بنلعب في الشوارع اللي بيرش بخرطوم المية واللي متشعلق شباك عامل فيها كهربائي وسط هذا الملل نسمع صوت الزمارة الكل يجري علي بيتهم زمارته مسموعة بالرغم انه لسه علي الجسر ناخدها رمح عالبيوت ونقول(ضرضمة )
الواحد فينا يدخل البيت زي المجنون يدور علي اي حاجة يشتري بيها ضرضمه حتة نحاس فردة شبشب بلاستك طبقين المونيا قدام اي حاجة قديمه وخلاص وان ما كانش يبقي مضطرين نصحي الكبار وخلاص مع ان امر صعب انك تصحي واحد في القيالة يقوم وشه مقلوب ومش حتاخد منه حاجه
بس ايام كتيرة ما كناش بنغلب في الحاجات القديمه احنا بنفسنا كنا بتعتبر بعض الاشياء قديمة وخلاص ونروح جري لعربية الضرضمه ( ايس كريم زماننا )نبادل الحاجات القديمه اللي معانا بالضرضمه اللذيذة المثلجة - الله يمسيه بالخير خالد فهيم لو يرسم لنا شوية كاركاتير من بتوعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك