السيد / محمد محمد حسني مبارك
رئيس جمهورية مصر العربية
قال لا .. بل اعني عبدالحليم قنديل ؟
قلت له لا ، قل لي من هو ؟
فقال تصفح النت وستعرف قصته !
وبسرعة تصفحت النت متمنيا ان أري صورة مصرية مشرفة لفتت انتباه صديقي الشاعر ، وليتني ما فعلت لقد صدمت من لغة السباب الشوارعي و إنحطاط الألفاظ والفكر ، انها صورة الإعلام المصري المعاصر ، وتساءلت كيف لكل هذا الإنحطاط الأخلاقي أن يظهر إلى العلن كيف يتم السماح بنشر هذا العفن ..
قنديل القبح الأدبي كيف لمتعلم أن يسمح بأن يخاطب رئيس مصر بكل تلك الدناءة ، قنديل ان كنت تجرأت على مخاطبة الزعيم بكل هذا الإنحطاط ، بالله عليك الم تكن مصر بخاطرك وأنت تكتب هذا السباب ، بالله عليك الم يكن لديك دين لتخاطب ولي الأمر هكذا – حتى وإن اختلفت أو استنكرت أو كرهت – فلكل مقام مقام وهذا الذي تخاطبه هو السيد رئيس جمهورية مصر العربية مهما كانت الأسماء ، رئيس مصر لا بد أن يخاطب بإسلوب يناسب قيمة مصر...
هل الحرية هي الإنحلال في اللفظ ، هل الحرية هي بذاءة الكلم هل الحرية هي ترك القيم أم هي كذلك فقط عندنا نحن معشر العرب ، قنديل القبح والعفن لو كان الأمر بيدي – احمد الله أنه ليس بيدي – لأاستكثرت عليك العدم ..
قنديل انها ليست شجاعة ولا بطولة بل هي سفاهة موروثة .. انها ليست حرية بل انحلالية السيد الرئيس المبارك صاحب الضربة الجوية الأولي يا من أكملت المسيرة ، حملك ومسئوليتك تثقل الكاهل ، حمل ثمانين مليون من البشر بدخل وموارد شحيحة ليس بالأمر الهين ، ولأنك من ريح العبور لم تسلم ولن تستسلم لأننا معك وخلفك وأمامك بقلوبنا وعقولنا وفقك الله وسدد خطاك و أكمل شفاؤك و أعادك الينا سالما معافي ...
*********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك