***** اللاعـــودة ****
فى الركن البعيد جلست أنتظرها
جاءتنى كعادتها فى كل مرة
فى نفس المكان الذى تعارفنا فيه أول مرة
جاءت ويسبقها عطرها الأخاذ
يفوح فى كل جنبات المكان
وتاجها يتلألأ فوق رأسها
أشبه بحبات الرمان
سألتها لما التأخير ؟
أجابت : كنت ألبس تاجى
وأنظم حبات لآلآي
مددت يدى بالسلام
فلامستنى .....ثم قبلتنى
فتبادلنا الشهقات والزفرات
وما بين كل شهقة وزفرة
تأتى فكرة وتذهب أخرى
وظللت علي هذا الحال لفترة
وظللت علي هذا الحال لفترة
إلى أن ضقت بها ذرعا
فنظرت إليها بإزدراء
وقلت لها : إلى متى أظل أسير قيدك ؟
فإمتنعت عن الجواب
وغلف الصمت المكان
فتنحيت عنها جانبا
وتركتها بنيرانها تحترق ...
و غادرت المكان
إذا لم تعرفها
فلا تظن بي الظنون
فالموضوع ابسط ما يكون ....
فهو مجرد حوار فيلسوف مع الشيشة !!!
وتركتها بنيرانها تحترق ...
و غادرت المكان
إذا لم تعرفها
فلا تظن بي الظنون
فالموضوع ابسط ما يكون ....
فهو مجرد حوار فيلسوف مع الشيشة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك