عاشنا احداث الخامس والعشرين من يناير وتفاعلنا معها بكل وحواسنا تجحظ نواظرنا امام شاشات التلفاز نضحك تاره ونبكي تاره اخري نتحمس دائما نشعر بدبيب يسري داخل اجسادنا عندما نسمع الاناشيد الوطنيه عندما نري التلاحم الجميل بين طوائف الشعب لا تعرف النصراني من المسلم عندما نري الحلم واقع بين ايدينا يتحقق راينا الصبح يولد من رحم الظلام راينا الفجر انفلت من قبضه الليل البهيم رايناالنيل وقد اصبح اصفي ماءا واعزب طعما راينا قلوبنا وقد غلفها السواد تغسل في ماء النيل بعد التحرير فتطهر وتسلم اخيرا اكتشفنا انفسنا وادركنا الطريق اخيرا حان للوجه المقطب ان ترسم اعلاه بسمه كاجمل ما رسم الفنان ورق الكلام كاجمل ما تكون الالحان فلم نري الشاب الكسول بيننا اصبح كسولا والبخيل فينا اصبح كريما جودا راينا التسامح راينا العمل راينا رجلا نعدهم من الصفوه يمسكون بمقشات يكنسوا بها الشوارع والطرقات راينا انفسنا وقد عادت الينا اوطاننا نعم ان الاعداء لم نراه اليوم اعداء انتشر الحب في القلوب كل شيء نراه جميل تري ماذا فعل الشباب بنا دمائهم الزكيه قد اناره لنا الطريق انطلق الجميع يعمل من اجل الصالح العام من اجل مسح دمعه من علي وجهه طفل يتيم من اجل ان ترتقي بقريتنا ونظهرها جميله في عيون الجميع امتلئت قلوبنا بالحب وتضافرت جهودنا تعاونا مع الجميع تواصلنا مع اخوتنا في كوم الضبع وادركنا ان الجواجزبيننا وهميه و قصص نسجناها في خيالنا وصدقناها ولم ندرك انه لو اصاب من بالزوايده بمكروه لتالم له من بالخطاره ولو فرح من بكوم الضبع لازاب له من بطوخ الشربات ابتهاجا كيف كانت كل هذه القيم عنا غائبه منصرفين خلف النعرات الكاذبه من اجل ان ينجح فلان في برلمان مجلس الزيف والتزوير ايها الاحبه ان الحب اذا عم القلوب زالت كل الحواجز وانتهت كل خصيمه وخلاف انه المعول الذي يبني وينمي ويمسح الدمعه مع وجهه اليتيم ويشد من ازر كل مظلوم ان الحب هو عزاء الثكلي وحسب الارامل وهو قوت المسافر وطعام الجوعان ان الحب هو الامل الذي يحدونا لنبني امه قائمه علي العدل والمساواه وهو السند للفقير والمسكين والمحتاج وهو الصبر والسلون وهو العمل والانتاج ايها الاحبه ان كل قلب لايدخله الحب هو قلب قفر خرب فتحابوا يرحمكم الله
نصر عبدالموجود
نصر عبدالموجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك