نشرت بتاريخ 07.04.2010
**** أبطــــــــال الكرامــــــــــة ****
إن لكل أمة رجالها الذين سطروا تاريخها وسجلوا أسماؤهم بحروف من نور ، فى سجلات الشرف ، فنحن الان مع حكاية
بطل من أبطال حرب الكرامة والعزة ، بطل ضحى بدمائه الذكية فى سبيل نصرة وطنه وإعلاءه ، فبطلنا لم يكتب عنه فى مجلة (صوت طوخ ) من قبل ، فلقد جاءنى أحد الباحثين والمهتمين بتاريخ شهداء حرب أكتوبر 1973 وهو يقوم بعمل إحصائية عن شهداء نا، فقلت فى نفسى لماذا لا يعرف أبناء طوخ المعمورة
هذا البطل فالكثيرون لم يسمعوا عنه
الشهيد / هلال محمد عبد العظيم
الشهيد / هلال محمد عبد العظيم
مواليد 8 / 9 / 1945
محل الميلاد : قرية طوخ
إستطاع إكمال تعليمه حتى حصل على الابتدائية ،ثم ترك مسيرة التعليم لمساعدة والده حيث أنه الابن الاكبر ، ثم التحق بالتجنيد فى 26/ 9/ 1966 برتبة جندىمجند الوحدة 8009 ح 23 ثم جاءت حرب النكسة عام 1967 وكان ضمن القوات فى سلاح المركبات وفى النكسة عاد من سيناء الى القاهرة علىأقدامه ، حيث تعيش أخته فى إمبابة المنيرة الغربية ) وتورمت قدماه من إثر ما لاقى وظل ثلاثة أيام لا يستطيع المشى عليها من شدة ما أصابه ،
ثم تم إستدعاؤه مرة أخرى الى الجيش وبسبب إخلاصه فى عمله وأمانته رقى إلى أمين مخازن السلاح والعهدة ، وكان ذلك فى الفترة التى تسبق حرب أكتوبر وتزوج بطلنا عام 1972 ، وعاد البطل مرة أخرى الى سريته ولم يكن أحد أن هناك حربا وفى اليوم السابق للخامس من أكتوبر ، تم إعطاؤهم يوم إجازة وقال لهم قوادهم كل من له قريب يذهب إليه فذهب الى أخته ( أم مجدى ) بإمبابة وقال له أننى أشعر بشىْ يحدث ولكنى لا أعرف ماهو وأتمنى ان يكون التجهيز لحرب اليهود.
وقد ذكر أحد الجنود المصاحبين لبطلنا بأننا كنا سرية فى الجيش الثالث وذهبت لاشترى لهم بعض الاشياء وعند العودة لم أجد السرية بالكامل فقد حدث نوعا من الغارات الاسرائلية وتم تدمير المكان بالكامل لتفيض روح البطل وزملائه ليلقوا ربهم ثم جاءنا خطاب من قبل قواتنا المسلحة بإستشهاده ورحم الله كل ابطالنا
إستطاع إكمال تعليمه حتى حصل على الابتدائية ،ثم ترك مسيرة التعليم لمساعدة والده حيث أنه الابن الاكبر ، ثم التحق بالتجنيد فى 26/ 9/ 1966 برتبة جندىمجند الوحدة 8009 ح 23 ثم جاءت حرب النكسة عام 1967 وكان ضمن القوات فى سلاح المركبات وفى النكسة عاد من سيناء الى القاهرة علىأقدامه ، حيث تعيش أخته فى إمبابة المنيرة الغربية ) وتورمت قدماه من إثر ما لاقى وظل ثلاثة أيام لا يستطيع المشى عليها من شدة ما أصابه ،
ثم تم إستدعاؤه مرة أخرى الى الجيش وبسبب إخلاصه فى عمله وأمانته رقى إلى أمين مخازن السلاح والعهدة ، وكان ذلك فى الفترة التى تسبق حرب أكتوبر وتزوج بطلنا عام 1972 ، وعاد البطل مرة أخرى الى سريته ولم يكن أحد أن هناك حربا وفى اليوم السابق للخامس من أكتوبر ، تم إعطاؤهم يوم إجازة وقال لهم قوادهم كل من له قريب يذهب إليه فذهب الى أخته ( أم مجدى ) بإمبابة وقال له أننى أشعر بشىْ يحدث ولكنى لا أعرف ماهو وأتمنى ان يكون التجهيز لحرب اليهود.
وقد ذكر أحد الجنود المصاحبين لبطلنا بأننا كنا سرية فى الجيش الثالث وذهبت لاشترى لهم بعض الاشياء وعند العودة لم أجد السرية بالكامل فقد حدث نوعا من الغارات الاسرائلية وتم تدمير المكان بالكامل لتفيض روح البطل وزملائه ليلقوا ربهم ثم جاءنا خطاب من قبل قواتنا المسلحة بإستشهاده ورحم الله كل ابطالنا
الذين ضحوا بدمائهم الذكية من أجل رفعة الوطن ونصرته وتعيش مصر حرة مستقرة
إعداد / ابن أخ الشهيد
الطيب عبد الرشيد محمد عبد العظيم
**************
اسرة الموقع
نتقدم بخالص الشكر للأستاذ / الطيب عبد الرشيد ونتمنى ان يمدنا بصور للشهيد حتى يرى جيلنا الجديد صور الأبطال ويتذكروا كم ضحت طوخ بأعز أبناءها من اجل نصرة الإسلام و المسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك