الثلاثاء، أكتوبر 08، 2013

ابطال الكرامة

ابطال الكرامة
3 – أسم من ذهب ( البطل / عوض الله سليم )
أجيالنا ايام التسعينات و التى كانت تتردد على مركز شباب طوخ تعرفه باسم عم عوض الله ، فقد كان يعمل موظفا بمركزالشباب انذاك والغالبية لم تكن تعرف دوره فى حرب الكرامة والشرف ، فقدمناه من قبل فى صوت طوخ والان نعيد طرح تقديمه على صفحات موقع المعمورة الاليكترونى
ــــــــــــــــ
ولد البطل / السيد عوض الله سليم فى 2 / 11 / 1943 وهو الاخ الاكبر بين أشقائه والتحق بالمدرسة الابتدائية وكان مقيما فى هذا التوقيت بالقاهرة مع أسرته ولم تشأ الظروف أن يكمل تعليمه الابتدائى وتوقف بعد السنة الرابعة الابتدائية

                       التحاقه بالقوات المسلحه 
التحق البطل بالقوات المسلحة فى 22 / 5 / 1966 والتحق بسلاح ( مهندسين عسكريين ) وحصل على مركز تدريب ثم رحل الى دهشور وكان ذلك فى بداية عام 1967 ومكث فترة بدهشور ، ثم ضدرت أوامر بالرحيل الى العريش وتمركزت الفرقة بمنطقة ( نخلة ) واشتعلت نيران الحرب بعد وصوله الى الموقع بيومين وعادت القوات مرة أخرى بعد الهزيمة وأقامت فى معسكرات للايواء حيث أعدت معسكرات إيواء للجنود العائدة من الميدان وكانت المعسكرات مليئة بالجرحى والمصابين ومكث بالمعسكر ما يقرب من اسبوع كامل ثم ذهب الى الهايكستب مع فرقته ثم صدر قرار بالتسريح من الجيش بتاريخ 1 / 7 / 1969 وهنا شعر بطلنا بالمرارة والالم فقد كان يتمنى ان يستمر بالجيش حتى يتم تحرير سيناء الغالية وتعويض مرارة 67 حيث ان الجنود لم يشعروا يوما بالسعادة والفرح بعد النكسة وكانوا يلتهبون حماسا من أجل العودة الى القتال وأخذ الثأر ، وفى شهر 10 / 1973 حرر أمر بالاستدعاء الى الجيش وهنا شعر بطلنا بان هناك شىء قادم وتمنى ان هذا الحلم الذى لم ينقطع تفكيره به ، وذهب البطل مع فرقته الى الدفرسوار واشتعلت نيران حرب اكتوبروكانت الفرقة التى بها بطلنا عبارة عن حائط لصد هجمات العدو الاسرائيلى الذى اخذ يهاجم المنطقة وامطرها بوابل من القذائف والنيران ولكن بسالة البطل وفرقته وقفت هرما شامخا أمام هذا الهجوم العدوانى حتى انتهت الحرب وعادت العزة والكرامة للشعب المصرى وعاد البطل لاحضان طوخ الحبيبة
                       لحظات لن تنسى
- كان لى زميل ولى به علاقة وثيقة وأثناء قيامه بزرع الالغام انجر لغم ادى الى استشهاده وحزنت على فراقه حزنا شديدا
-       بعد صدور امر الاستدعاء على وجه اسرتى وعند وداعى شعرت انهم يقومون بتوديعى الوداع الاخير ولكن كنت على ثقة بنصر الله وان حياتى لاتساوى شيئا مقابل النصر وكرامة مصر
                  موقف صعب
-       بعد هزيمتنا فى 67 كنا نسير منكسى الرؤس لان نظرات الناس الينا لاتوصف فكنا نشعر أننا السبب فى ضياع الارض ، وبعد الهزيمة وفى اثناء الانسحاب كانت الطائرات والقوات الاسرائيلية تقوم بضربنا أرضا وجوا والخسائر فى صفوفنا لاتحصى ولا تعد ولااعرف حتى الان كيف كتبت لى النجاه  ،فهذه اراده الله  والحمد لله على كل شىء وعاشت مصر وعاش رجالها وابطالها القادرون على رفع اسمها عاليا
-       ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-       اعداد / محمد معبد
-       ذكريات صوت طوخ 2000 العدد السابع
اسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية
-        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك