السبت، أكتوبر 12، 2013

ابطال الكرامه والعزه


         الشهيد/عبد النعيم رفاعى                  
 الحاج/يوسف رفاعى  (شقيق الشهيد)
اسم البطل الشهيد/عبد النعيم رفاعى.
ولد بطلنا عام1951موهو الاخ الرابع بين اخوته نشأوتربى فى بيت بسيط وكان محبوبا جدا من الجميع وخاصة الابوين لانه الطفل الاخير لهما .التحق بالمدرسه الابتدائيه وانتهى به الحال الى نهاية المرحله الابتدائيه ثم ترك الدراسه وعمل بالزراعه مع اخيه يوسف الذى كانت تربطه به صله قويه فقد كانا بمثابة روح واحده وكان رحمه الله عليه رجلا متحمسا؟فاقت حماسته ورجولته عمره الصغير ولما اشتد عوده سافر للعمل فى اسوان واخذ يتنقل بين البلده واسوان وكانت له صداقات عديده خاصة بالشهيد/كامل خضرى عسكرى ومن الصور التى لازال اهل القريه يذكرونها انه فى احد افراح البلده قام الشهيد بلعبة (التحطيب والرقص بالمطواه)كعصفورين من الجنه يسبحان بين الناس لآسعادهم.ويالغرابة القدر فقد استشهد الصديقان وها هما بارواحهما يسبحان فى الجنه وقد اشتهر البطل بقوته الجسمانيه الهائله وبلغت هذه القوه انه فى يوم كان يمرح مع اصدقائه فأمسك بشباك فخلعه وكان رحمه الله يحب سماع الحفلات الدينيه وحلقات الذكر (الحضره)يقول احد جيرانه واصدقائه السيد محمد بهاء كان رحمه الله اذا نزل فى الذكر يغيب عن وعيه حتى انه فى يوم كان بالذكر فقفز من شباك الشيخ شحات وهو شيخ فى منزل بجوار منزل الشهيد.
التحاقه بالقوات المسلحه.
التحق الشهيد بالقوات المسلحه فى مطلع عام1970موالتحق بفرقة القوات الخاصه وبعد عدة اشهر حصل على فرقة الصاعقه الاوليه ثم اتم بنجاح فرقة القفز بالمظلات ساعده على ذلك قوته الجسمانيه التى اعطاه الله وكان عضوا اساسيا بالعمليات الانتحاريه اثناء حرب الاستنزاف .
لحظات سعيده.
يقول اخوه يوسف كانت سعادته لاتوصف وهو يقول اننا نذهب خلف العدو ونلحق بهم خسائر فادحه ونقوم بقطع رؤوسهم وحملها معنا الى قادتنا ونحن فى قمة السعاده.
سر الثلاث جنيهات.
كان متاكدا من هناك تحضير لشىء ما وكان سعيدا بهذه الاستعدادات وحضر الى القاهره قبل الحرب بيومين وكان يحتاج مصاريف وذهب وعندما حضر اخيه يوسف ولم يجده حزن وذهب خلفه الى المحطه فوجد القطار الحربى يقف فبحث عنه ووجده واعطاه المصاريفوتحدثا قليلا وكان ذلك اخر لقاء بينهما.بدأت الحرب وكان اخيه يوسف فى حجرة الاسلكى وكان هناك شعور بان اخيه استشهد فبعد 15يوما ذهب يوسف الى وحدته وبحث عنه فوجده فى الدفاتر ضمن المفقودين وعاد يوسف لوحدته على امل رجوعه .ثم ذهب فى اليوم التالى فوجد اللواء قد حضر بما تبقى من الجنود وقال احدهم له البقاء لله.وقال احد قادته ان الشهيد يعد مثالا للشجاعه والحماس.وفى العام التالى ظهر القائد فى احتفالات اكتوبر وقص كيف كان الشهيد البطل شجاعا وقام بانقاذ حياة القائد من الموت وشهد هذا الاعتراف عدد كبير من اهل البلده.
وزير الحربيه ينعى الشهيد.
وصل خبر استشهاد البطل عن طريق مجلس القريه وجاء به السيد/رفاعى عبد النعيم ينعى وزير الحربيه الشهيد الذى استشهد فى ميدان التضحيه والشرف يوم18/10/1973بجبهة سيناء.فبكى الجميع وبكت طوخ ابنها البطل بكاء الفخر والكرامه بكاء الشرف والعزه.
البطل فى عيون هؤلاء.
يقول اخيه يوسف ان الشهيد كان انسانا يعجز اللسان عن وصفه من حيث الجمال والكمال والادب والخلق.
يقول احد قادته كان الشهيد مثالا للشجاعه والقوه ولايهاب العدو.
ويقول الاستاذ/محمد بهاء كان الشهيد محبوبا من الجميع ولن انساه ماحييت فاطلقت على الشارع اسم الشهيد/عبد النعيم.
ويقول محمد يوسف ابن اخيه من حقى ان افخر به وباعلى صوت.
ويقول نصر عبد الموجود ابن اخت الشهيد انعم خالى البطل فى جنات الرضوان مرافقا الانبياء والصديقين جزاء ماقدمه للوطن.

اعداد الاستاذ/محمد معبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك