نحن الأشبال بني الأسد ابناء العزة والمجد العلم لنا اسمى قصد والدين طريق للسعد طوخ المعمورة يحميها رب الأكوان ويبقيها تبـقى و تنــال امـانيها
الاثنين، سبتمبر 29، 2014
الأحد، سبتمبر 28، 2014
كل عام وانتم بخير
إعـــــــــــــــلان هـــــــــــــــــــــام
بسم الله الرحمن الرحيم
إعـــــــــــــــلان هـــــــــــــــــــــام
إعـــــــــــــــلان هـــــــــــــــــــــام
تتقدم
جمعية شباب طوخ للتنمية
بأرق التهانى القلبية إلى اهالى البلدة الكرام و إلى جميع الأمه الاسلامية
بمناسبة حلول
عيد الاضحى المبارك
اعاده الله علينا و عليكم بالخير واليمن و البركات.
و بهذه المناسبة تعلن
جمعية شباب طوخ للتنمية
عــــــن
استعدادها لتقبل
جلــــود الاضـاحـــــى
بجميع انواعها
من المتبرعين بها حتى يتم صرفها في مصارفها الخيرية .
و على الراغبين ارسال الجلود امام مقر الجمعيه امام المدرسة الثانوية .
و كل عام و انتم بخير
جمعية شباب طوخ للتنمية
الأربعاء، سبتمبر 24، 2014
الاثنين، سبتمبر 22، 2014
حكاية البلطجيه
حكاية البلطجية :
============
شاع مصطلح "بلطجية " بكثرة
هذه الأيام وهي كلمة تركية تتكون من مقطعين: "بلطة"
و"جي" أي حامل البلطة، و"البلطة" كما هو معروف أداة للقطع
والذبح.
والبلطجي وصف للجندي حامل البلطة في الجيش العثماني كان يتقدم الجيش ووظيفته تمهيد الطريق للمشاة والفرسان ،ولكن معنى الكلمة تغير على مر العصور وأصبحت في استخدامنا الشائع حاليا تعنى فرض الرأي بالقوة والسيطرة على الآخرين، وإرهابهم والتنكيل بهم واستغلالهم بهدف تحقيق مصلحة خاصة؛ وهي نابعة من احتياج صاحب القوة -فردا أو مجتمعا أو دولة- لموارد ومواهب وقدرات الآخرين لتوظيفها بطريقة نفعية . وبدلا من مكافحة أعمال البلطجة ،حرص الحكام الطغاة على رعاية هؤلاء البلطجية ودعمهم ماليا ومعنويا لتحقيق أغراضهم الخبيثة، والزج بهم في أعمال الشغب والانتقام من معارضي سياستهم القمعية بل وتخريب أوطانهم وإثارة الفتن بين ربوع الشعب وترويعه وقد كشفت أعمال البلطجة المتفشية في البلدان العربية حاليا أن هؤلاء الحكام قد احترفوا أعمال البلطجة قبل وصولهم للسلطة .
-------------------------------
من كتابي : "أجمل الحكايات العربية"-صدر عن دار المعرفة للنشر –القاهرة 2012م.
والبلطجي وصف للجندي حامل البلطة في الجيش العثماني كان يتقدم الجيش ووظيفته تمهيد الطريق للمشاة والفرسان ،ولكن معنى الكلمة تغير على مر العصور وأصبحت في استخدامنا الشائع حاليا تعنى فرض الرأي بالقوة والسيطرة على الآخرين، وإرهابهم والتنكيل بهم واستغلالهم بهدف تحقيق مصلحة خاصة؛ وهي نابعة من احتياج صاحب القوة -فردا أو مجتمعا أو دولة- لموارد ومواهب وقدرات الآخرين لتوظيفها بطريقة نفعية . وبدلا من مكافحة أعمال البلطجة ،حرص الحكام الطغاة على رعاية هؤلاء البلطجية ودعمهم ماليا ومعنويا لتحقيق أغراضهم الخبيثة، والزج بهم في أعمال الشغب والانتقام من معارضي سياستهم القمعية بل وتخريب أوطانهم وإثارة الفتن بين ربوع الشعب وترويعه وقد كشفت أعمال البلطجة المتفشية في البلدان العربية حاليا أن هؤلاء الحكام قد احترفوا أعمال البلطجة قبل وصولهم للسلطة .
-------------------------------
من كتابي : "أجمل الحكايات العربية"-صدر عن دار المعرفة للنشر –القاهرة 2012م.
منقول أسرة الموقع
حكاية الصعاليك
الطيب أديب
حكاية الصعاليك:===========
الصعلكة لغة تعني الفقر ، و بالرجوع لمعجم لسان العرب نجد الصعلوك "الفقير الذي لا مال له ، ولا اعتماد ، وقد تصعلك الرجال أي افتقروا ".وأماالصعلكة اصطلاحا فتعني في عرف التاريخ الأدبي " جماعة من مخالفين العرب الخارجين عن طاعة رؤساء قبائلهم .. وقد تطورت دلالة هذا المصطلح بحيث أصبح يدل على طائفة من الشعراء ممن كانوا يمتهنون الغزو والسلب والنهب"..والصعلكة ظاهرة اجتماعية برزت على هامش الحياة الجاهلية كرد فعل لبعض العادات و الممارسات ، و استمرت الصعلكة ردحاً من الزمن.
والصعاليك ثلاث طواثف :
* كان البعض من العرب يأنفون من إلحاق أبنائهم (أبناء الحبشيات السود) من الإماء بنسبهم وينبذونهم ، فكانوا يتمردون على ذويهم و يخرجون إلى الصحراء ، مثل : السُّليك بن السُّلكة ، وتأبط شراً ، و الشنفري .
* تتكون من تلك الزمرة الخارجة على أعراف القبيلة و المتمردة على مواثيقها ، وقد تخلت عنهم قبائلهم لما ارتكبوه من جرائم وحماقات ، وهؤلاء كانت تخلعهم قبائلهم ، مثل: حاجز الأزدي ، وقيس بن الحدادية ، وأبي الطمحان القيني ..
* فئة احترفت الصعلكة احترافاً وحولتها إلى ما يفوق الفروسية من خلال الأعمال الإيجابية التي كانوا يقومون بها ، وهذه الطائفة كانت تضم أفراداً و قبائل مثل : عروة بن ورد العبسي، وقبيلتي "فهم" و "هذيل" اللتين كانتا تنزلان بالقرب من الطائف ومكة وهم جماعة من الفقراء اللصوص ، انتشروا في الجزيرة العربية خرجوا عن طاعة رؤساء قبائلهم ولم يخضعوا للأعراف القبلية بل تمرّدوا عليها ، ولم يتقيدوا بالتزام القبيلة أو محالفاتها لقبائل أخرى أو تعرض القبيلة لأخطار جسيمة .
و عرف هؤلاء الصعاليك الشعراء بجرأتهم وإقدامهم على اقتحام المهالك ويمتازون بالشجاعة والصبر وسرعة العدو فكانوا من العدّائين الذين لا يجارون في سرعة عدوهم ، فالحياة والموت سواء في نظرهم و كانوا يغيرون على البدو والحضر ، ويقطعون الطريق ويغيرون على القوافل فيقتلون و يسلبون فيسرعون في النهب ; لذلك يتردد في شعرهم صيحات الجزع والفقر والثورة وكانوا يغزون على أقدامهم فإذا عدوا فاتوا مطارديهم فلم يدركوهم ، وكانوا يقولون الشعر الذي يصوّر أحوالهم ، وكان الصعاليك يجتمعون معاً في بعض الأحيان في غزو بعض القبائل،وكانوا يعطفون على الفقراء والمساكين ، وكثيراً ما كان هدف الغزوة توزيع الغنائم على ذوي الحاجة . و توجه غزواتهم عادةً إلى الأغنياء و البخلاء .
وحين نرجع إلى أخبار الصعاليك نجدها حافلة بالحديث عن الفقر ، فكل الصعاليك فقراء لا نستثني منهم أحداً حتى عروة بن الورد سيد الصعاليك الذين كانوا يلجئون إليه كلما قست عليهم الحياة ليجدوا مأوى حتى يستغنوا ، فالرواة يذكرون انه كان صعلوكا فقيرا مثلهم ،و اشتهر عروة بن ورد بالكرم والمروة وتغنى بالعدالة الاجنماعية حتى أن الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان سأل وزراءه يوما:: من تريدون أن أباكم؟ أي: هل منكم من يريد أن أباه غير أبيه؟ قالوا: لا. ما أريد إلا أبي. قال: أما أنا فأريد أن أبي عروة بن الورد، لأنه يقول:
أتهزأ مني أن سمنت وأن تـرى .. بوجهي شحوب الحق والحق جاهد
أوزع جسمي في جسوم كثيرةٍ .. وأحسو قراح الماء والماء بارد
===========================
من كتابي : "أجمل الحكايات العربية"-صدر عن دار المعرفة للنشر –القاهرة 2012م.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)