الأزمة ـ وسوق الحمير
نكتة من سنة 2008
طلب من خبير مالي أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت في أسواق المال والبورصات سنة 2008 .. فشرحها علي النحو التالي:
ذهب رجلا إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار يتوفر لديهم بعشرة دولارات، فباع قسم كبير منهم حميرهم..
بعد ذلك أعلن الرجل رفع سعر شراء الحمار إلي 30 دولارا .. فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت كل الحمير من القرية..
عند ذلك قال الرجل لهم سأشتري منكم الحمار بخمسين دولارا ، إن وجد. ثم ذهب إلى استراحته لتمضية أجازة نهاية الأسبوع..
في هذا التوقيت جاء مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم الحمار الواحد بأربعين دولارا. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع
ولكن .. وللأسف .. وبعد أن اشتري الناس كل حميرهم السابقة بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الشاري الذي عرض الشراء بخمسين دولارا .. ولا مساعده الذي باع لهم الحمار بأربعين دولار .
في الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك، الذي أفلس بعد أن منحهم قروضا لم يستردها منهم وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون.
وبمعني آخر
أصبح في القرية ... فقط ... مفلسين وديون وحمير......
نكتة من سنة 2008
طلب من خبير مالي أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت في أسواق المال والبورصات سنة 2008 .. فشرحها علي النحو التالي:
ذهب رجلا إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار يتوفر لديهم بعشرة دولارات، فباع قسم كبير منهم حميرهم..
بعد ذلك أعلن الرجل رفع سعر شراء الحمار إلي 30 دولارا .. فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت كل الحمير من القرية..
عند ذلك قال الرجل لهم سأشتري منكم الحمار بخمسين دولارا ، إن وجد. ثم ذهب إلى استراحته لتمضية أجازة نهاية الأسبوع..
في هذا التوقيت جاء مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم الحمار الواحد بأربعين دولارا. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع
ولكن .. وللأسف .. وبعد أن اشتري الناس كل حميرهم السابقة بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الشاري الذي عرض الشراء بخمسين دولارا .. ولا مساعده الذي باع لهم الحمار بأربعين دولار .
في الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك، الذي أفلس بعد أن منحهم قروضا لم يستردها منهم وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون.
وبمعني آخر
أصبح في القرية ... فقط ... مفلسين وديون وحمير......
منقول أسرة الموقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك