منذ اللحظة الأولى لإنشاء وإنطلاق موقع طوخ المعمورة الاليكترونى ، وتسابق أبناء المعمورة فى الكتابة للموقع ، كل يدلى بدلوه ، ويعبر عن رأيه وفكره ، وتزامن مع ذلك ظهور أصحاب أقلام محترفون يكتبون أبوابا ثابتة ، واخرون هواة يكتبون فى أوقات متفرقة ، واخرون يكتبون لمرة واحدة ، وعج الموقع بالموضوعات والصور والمشاركات من أماكن مختلفة وسعدنا جميعا بذلك وبالتفافنا حول الموقع الذى يربطنا بالوطن الأم ( طوخ ) ، فشعور الحنين الى تراب الوطن لايفارقنا ، فكم نتلهف الى أى خبرا أو قصاصة ورق عن الام طوخ ، فوجدنا إشباعا لرغباتنا فى هذه المدونة وارتبطنا ارتباطا وثيقا ببعضنا البعض ، ننتظر المشاركة تلو الاخرى لنستفيد وننتفع بروىء وأفكار أصحابها ، وأصبح الموقع يمثل لنا حالة فريدة واستمر الموقع فى الازدهار وتزايدت أعداد زائرى الموقع حيث تخطى حاجز ال ( 650 ) مشاهدة يوميا واحيانا يتضاعف هذا العدد فى الاعياد والمناسبات المختلفة ، بالرغم من هذه الاعداد التى تتزايد باستمرار وإكتساب الموقع لزوار جدد من مختلف الاعمار إلا ان ما يشعرنا بالحزن هو ابتعاد الكثيرين عن الكتابة للموقع وافتقاده للتنوع فى الاسلوب والموضوعات وإذ أننى اوجه النداء الى كل أصحاب الافكار والاقلام للعوة مرة أخرى وعدم الاكتفاء بدور القارىء ، كم أننى أخص بالذكر بعضا من أساتذنا الكبار الذين تربينا على ايديهم وتعلمنا منهم عشق المعمورة وأبدأ أولا :
- أستاذ ومعلم الاجيال / الحاج مراد عبد الراضى صاحب باب ولنا رأى بمجلة صوت طوخ 98 والذى اثرى المجلة بتلك الموضوعات الغاية فى الاهمية والتى تمس صلب المجتمع الطوخى وتناقش مشكلاته ، جديرا بالذكر أن باب ولنا رأى كنا نختتم به المجلة من ثقل الموضوعات التى كان يحتويها ويناقشها اسوة بكبريات المجلات ، فهل لنا أن نطلب منك أستاذنا العودة مرة أخرى بنفس الباب فما أحوجنا الآن الى ذلك ؟؟؟؟
- الحاج حامد مرسى – شاركت ايضا معنا فى صوت طوخ 98 وكان لك مشاركات متميزة عبر موقع المعمورة أهمها وابرزها ( دمعتان ) والذى تناولت فيه أحوال الفقراء مع برد الشتاء ووجهت الدعوة لمشروع المائة بطانية ، فتم تلبية الدعوة وتدفقت المئات من البطاطين الى مقر الجمعية بسبب تلك المشاركة ، أبرز المشاركات أيضا ما تناولته استاذنا فى رمضان الماضى من تقديم عدة حلقات عن ذكريات رمضان فما أحوجنا الى تلك الذكريات وبخاصة نحن من يكتب فى المدونة تقف ذاكرتنا عند حد معين من المواقف ، فهل نطمع أستاذنا أن تعود مرة أخرى فما أكثر المناسبات التى تمر علينا لتذكرنا بها ولا تحرمنا أيضا مشاركاتك البناءة .
– الاستاذ الدكتور / محمد سعيد أحمد على – من أهم رواد موقع المعمورة بصفة يومية ، كم تلقينا إتصالات هاتفية من سيادتكم سواء أكنت فى الغربة أو معنا تثنى على الموقع والجهد المبذول فيه وتبدى أعجابكم ببعض الموضوعات ،وكان لسيادتكم السبق بالاتفاق مع الدكتور شكرى القنتيرى – استاذ التاريخ القديم بفرع الجامعة بأسوان ليكتب لنا موضوعا عن ( طوخ فى عصور ما قبل التاريخ ) وقد وعدتنى فى إتصال هاتفى بمواصلة سلسلة طوخ فى العصور الاسلامية وغيرها مع سيادة الدكتور شكرى طرفكم ، وإرسالها لى على الايميل الخاص ،فهل ستفى سيادتكم بوعدكم لنا بالرغم من تقديرنا لانشغالكم ، ليس هذا فحسب هل لنا أن ندعوك للمشاركة معنا عبر موقعنا الاليكترونى هذا وابداء الرأى والمشورة حول الصالح العام ؟؟؟
– الاستاذ / محمد غالب طايع – نفتقد الى توجيهاتك ونصائحك التى عودتنا إياها عبر صفحات الموقع فى بداياته ، فقد كانت الافكار شاملة والرسائل غزيرة جدا ولكنك توقفت فجأة عن الكتابة ، هل لنا أن نعرف السبب عل المانع يكون خيرا ؟؟؟؟
– الاستاذ / رمضان فوزى سعيد – صاحب الاسلوب الراقى المتميز والذى كثيرا ما اسعدتنا بموضوعاتك على صفحات الموقع بالرغم من قلة انتاجها ، هل تذكر استاذنا غزارة إنتاجكم على صفحات صوت طوخ ؟؟؟، نتمنى أن تكون بيننا قريبا تشاركنا العطاء على صفحات الموقع .
– الاستاذ / عبد المحسن عبد القادر - صاحب الباب الشهير (بدون زعل ) - 98 - والذى كان يناقش المشكلات باسلوب مختصر فى عدة سطور ، فهل عدت مرة أخرى الى بابك ، فبابك مغلقا ولم يطرقه أحدا حتى الآن ، هل سنرى بدون زعل مرة أخرى على صفحات الموقع ؟؟ ننتظر الرد ؟؟؟
– دكتور محمود غالب طايع – أول من بدأ بسلسة الجذور وأعقبها بعدة مقالات ومشاركات رائعة ، صاحب بعض الافكار النادرة مثل تخصيص يوم فى حب طوخ تقام فيه الاحتفالات والمسابقات وبخاصة فى أيام الاعياد لوجود أكبر كم من أبناء المعمورة على أرضها ، أيضا صاحب فكرة الاحتفال بمئوية مدرسة طوخ الابتدائية ، أين باقى الافكار يادكتورنا ...
– الاستاذ / نصر عبد الموجود – صاحب رائعة الاشعر بن هارون الساخرة والتى كانت تتناول المشكلات بشكل كوميدى هادف و ساخرأيضا ، أين تحقيقاتك فى صوت طوخ ، أين أبياتك الشعرية التى أتحفتنا بها ، لماذا ابتعدت عنا ؟؟؟ هل ننتظر عودتك للتغريد مرة أخرى فى بابك المفضل ؟؟؟
– الاستاذ / محمد معبد ابو القاسم – شعلة النشاط والحيوية قديما وحديثا ، فصولاتك وجولاتك تشهد عليك صفحات صوت طوخ ، نريدك أن تكون بيننا وتشاركنا الجهدو العطاء للارتفاع والرقى بشأن المعمورة ..
– الاستاذ / أحمد فوزى سعيد – صاحب باب مشاهير من بلدى والذى شدوت به فترة على صفحات الموقع ولكنك توقفت بسبب كلمة السر الخاصة بالموقع ، فحبك للمعمورة ومشاعرك نقدرها فنرجوا أن لاتكون كلمة السرحائلا وعقبة بيننا وبينك للتواصل معنا ، ننتظر مشاركاتك ،،،
– الاستاذ/ حمدى غالب طايع – مبروك وصولك للمائة مقالة على صفحات الموقع ، ولاتعتبر هذا وصولا للقمة بل اجعل المئوية بداية ، فكلما كتبت زدت نضجا وهذا ما لمسناه من خلال تعدد كتاباتك، فما زال لديك الكثير والكثير لتقدمه ، ننتظر المزيد من المشاركات وروائع القصة بأجزاءها المتعدة ،،،
– الاستاذ / محمود عبد الحميد مرسى – دائما تشاركنا بإطلالاتك المتميزة ولكنك تغيب عنا كثيرا ، فنرجوا دوام المواصلة وعدم الابتعاد عن الموقع ، وفى إنتظار مشاركاتك .......
كماأننى أطلب مطلبا صغيرا من الاستاذين عواد حسيب – احمد نجيب بصفتهما القائمين على موقع المعمورة فى البلدة بكتابة أرقام تليفونات فى حالة التهانى بالمناسبات المختلفة حتى يتسنى للمغتربين تقديم التهنئة ولنعتبرها إحدى خدمات الموقع لزواره .
وفى النهاية ندعو كل صاحب فكر وقلم ليشاركنا الكتابة والاقتراحات من أجل الهدف الارقى والاسمى وهو لم الشمل الطوخى والالتفاف حول المعمورة عبر هذه النافذة ، دمتم فى رعاية الله ، حفظكم الله وحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء
أعده / خالد فهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك