كان القطار رقم832 المتوجه من القاهرة إلي أسوان, قد اندلعت النيران
في إحدي عرباته في الساعة الثانية من صباح يوم 20 فبراير 2002 م, عقب مغادرته مدينة
العياط عند قرية ميت القائد. وقد أكد الناجون أنهم
شاهدوا دخانا كثيفا ينبعث من العربة الأخيرة للقطار, ثم اندلعت النيران بها وامتدت
بسرعة إلي باقي العربات الأخيرة, والتي كانت مكدسة بالركاب المسافرين لقضاء عطلة
عيد الأضحى في مراكزهم وقراهم في صعيد مصر.
وقام بعض الركاب بكسر النوافذ الزجاجية, وألقوا بأنفسهم خارج القطار, مما تسبب في مصرعهم أو غرقهم في ترعة الإبراهيمية. وقام قائد القطار بفصل العربات السبع الأمامية عن العربات المحترقة, وأخطر الجهات المعنية بالحادث, ثم واصل رحلته خشية توقفه وحدوث كارثة جديدة.
تعد حادثة قطار الصعيد التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرا الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية
وقام بعض الركاب بكسر النوافذ الزجاجية, وألقوا بأنفسهم خارج القطار, مما تسبب في مصرعهم أو غرقهم في ترعة الإبراهيمية. وقام قائد القطار بفصل العربات السبع الأمامية عن العربات المحترقة, وأخطر الجهات المعنية بالحادث, ثم واصل رحلته خشية توقفه وحدوث كارثة جديدة.
تعد حادثة قطار الصعيد التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرا الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية
أسرة الموقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك