.أحياء بعد رحيلهم من الدنيا
حقيقة لا أعرف من أين أبدأ حديثى عن هذا العالم الجليل فضيلة مولانا وشيخنا الحاج ( خليل حامد ) أظله الله يسحائب رحمته وبارك الله له فى أحبابه وذريته
ورثت عنه أشرف ميراث وهو القرءان الكريم وارتوينا من فيض علمه ما استعنا به فى طريقنا إلى الله تعالى وتعلمنا منه كيف نحب العلماء والصالحين من غير مغالاه ولا سوء أدب . أخذنا عنه الكثير من علوم فقه العبادات وسير الصحابة والصالحين

حدث فى يوم من الأيام فى صلاة العصر لم لأدرك الركعة الأولى وبعد انتهت الصلاة أتممت صلاتى وتقدمت إليه لمصافحته وإذا به ( يعزينى ) فقلت فى ماذا يا مولانا تعزينى قال لى لأن فاتتك تكبيرة الإحرام وكان الصحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فاتته تكبيرة الإحرام يعزونه ثلاثة أيام ومنذ ذلك الحين كلما فاتتنى تكبيرة الإحرام لأى سبب من الأسباب أقول رحمك الله ياشيخنا وألحقنا بك على الإيمان . كنت فى حينها كثير الرؤى الصالحة لا يخلو يوم من رؤيا صالحة حتى أنه اعتاد ذلك منى وكنت عند مقابلته يقول لى هل هناك لديك من وحى . فكنت أقول له نعم يا مولانا وأقص له الرؤيا فكان يفرح بها ويستبشر وكأنه هو الذى رآها
.وهو ما زال يعيش حيا بيننا بما قدمه من علم نافع وأعمال خيرية للبلدة وما حولها
كل من خدم هذا الدين وأحيا سنة النبى صلى الله عليه وسلم قولا وعملا أخذ حظه من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك ) يرفع الله تعالى ذكر العبد على قدر ما قدم للدين وقدم للإسلام من أعمال بر أو علم نافع .
رضى الله عنك يا شيخنا ورضى الله عن أحبابك السابقين منهم واللاحقين وجمعنا وإياك نحت لواء حبيبنا صلى الله عليه وسلم وأوردنا حوضه وأنزلنا منزله من غير سابقة عذاب ولا سابقة عتاب . اللم آمين . اللهم آمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك