الجمعة، مارس 20، 2015

الام المثالية

الأم المثالية

 
 
كل أم على وجه الارض هى أم مثالية ، كل أم تحملت معاناة مراحل الامومة والآمها هى أم مثالية ، كل أم ترملت وفقدت الزوج والسند ودفنت قلبها وشبابها وسعت بجد وإجتهاد من أجل  رعاية أيتامها حتى تبلغ بهم مكانة عالية فهى أم مثالية ، ،،، نحن هنا بصدد عرض بعضا من نماذج التضحية والبذل والعطاء لأمهات أعطت كل مالديهن وأفنين حياتهن من أجل أبنائهن لتصنعن منهم نموذجا صالحا يفيد نفسه ومجتمعه ، هذه النماذج البسيطة التى لم تعرف يوما عدسات المصورين والكاميرات ، لم يقابلن أحدا ليكتب عنهم وعن بذلهم وعطائهم اللامحدود ، لم ينتظروا يوما التكريم من أحد ، فهن يعرفن جيدا أن تكريمهن نابع من سعادة أبنائهن ورؤيتهن فى أفضل حال ، فقررنا نحن شباب جمعية طوخ للتنمية أن نكشف النقاب عن بعض قصص الكفاح والتضحية فى بلدتنا الصغيرة حتى تصير نموذجا تفخر به الأجيال القادمة .... معنا ومعكم

الحاجة : أرضينة  حامد محمد حامد 
 
السن 85 عاما
عدد الابناء اربعة ( السيد  صابر الاكبر –  السيد ناصح – السيدعبد الستار –  السيدة أم صلاح )
 
 
ست الحبايب ياحبية
يقول أبنها السيد ناصح توفى والدنا وكان عمرى وقتها سبعة سنوات وكان أخى عبد الستار ثلاثة سنوات وقامت أمى على رعايتنا وكانت تبيع وتشترى الفول النابت والحلويات والمخلل وغيرها ، لم تترك شىء لم تبعه ، وضحت بنفسها ورفضت الزواج مرتين من أجل أبنائها ، ليس هذا فحسب بل رفضت أن يعمل أبنائها كأجراء عند الغير ، وعلمتهم العمل بالتجارة حتى لم نترك شيئا إلا وتاجرنا فيه ، استطاعت أن تزوج أبناءها وتقوم بمساعدتهم على الزواج  ، فأخينا صابر الاكبر يعمل الآن بوظيفة شيخ غفر واقترب من الخروج على المعاش كما أنه يقوم بصناعة الأسرة الجريد ( السراير ) والابن الثانى السيد ناصح يعمل فى صناعات مختلفة  مثل السواقة والتجارة وصاحب مطعم للمأكولات ، والابن الثالث عبد الستار كان يعمل فى تصليح الادوات الكهربائية والتجارة وهو الآن يسافر الى دولة الكويت ، والابنة قد تزوجت وأنجبت أبنة وحيدة ، كانت هذه نموذجا لإحدى قصص كفاح واحدة من سيدات طوخ المعمورة التى يعرف الكثيرون من أبناء البلدة قصة نضالها مع الزمن فهى بحق مواصفات حقيقية للأم المثالية ، انتظرونا مع قصة أخرى
 
ولا كل الفعل ولا الكلام يوفي حقك  ياغالية

الجنة تحت أقدام الأمهات
 

 
 
الى كل أم طوخية تعبت وضحت ووقفت وقفة الرجال ربما يا أمي لا نملك المال الكافي لتكريمكن حق التكريم ولكننا نملك العقل الصافي ة والقلب الوفي ليحفظكن في أروع سجل
  ( سجل أمهاتنا الماجدات ) 
  لكن جميعا من أبناء طوخ وشبابها كل التحية والإحترام والإجلال وبارك الله لنا فيكن رموزا للعطاء والوفاء .. وكل سنة وأنتم وطوخ النقية الصافية ومصرنا الكبيرة  بالف مليون سلام

جمعية شباب طوخ للتنمية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك