الاثنين، مارس 09، 2015

محمود عبد الحميد يكتب: قريتى التى كانت



قريتى التى كانت!

قريتى التى كانت تضج حياة و نشاط .. الامهات يلقين التحيات علي بعضهن صباح مساء ... دكان العجلاتي المزدحم بالرواد .. طفل ينشد نفخ كرته و صبي يتعجل اصلاح دراجته .. لعب الاطفال في اقبال مفرط علي الحياة .. يبتدعون الالعاب كما تبدع الطبيعة الوانا جديدة للزهور ..تلك العصارى ولعب الكرة ..تلك السهرات الجميله مع الاصدقاء الذى فرقت كل منا ظروف الحياه .. شارعنا الذي ابدا لم يخل من احاديث الود و الجيرة .. هذا يسلم علي هذا .. و هذه الامهات يتبادلن التهانى ..قريتنا الذي حتى و ان حدثت مشاجرة فيها انتهت و قد عرف الناس الجميل لبعضهم بالتدخل سواء باحترام كبير او شهامة شاب يافع...كل تلك الاجواء الايجابية الحلوة كنت اعيشها فى قريتى ... قريتنا و شارعنا الذي كان و لم اعد اعرفه ..كل ما اتذكرة ان من عشرة احداشر سنه كدة كان فى هنا عيل يشبهنى بصحيح .. لم يبق شى الا طفلين يحملان اللاب توب والعمارات عاليه البنيان ..ياليتنا لم نكبر وكنا صغار ...ياليتنا لم نكبر وكنا صغار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك