( همسة قناعة )
بعض الناس ، بل إن شئت فقل كثير من الناس يقولون إن فلانا لا يصلى ، ولا يصوم ، ولا يزكى ، ولا يحج ، ومرتكب للمعاصى ومع ذلك ربنا موسع عليه ؛
وفلان بيصلى ، .............................ويتق الله فى كل شئ ومع ذلك دخله محدود ؛
أقول لكم
لا الغنى إكرام ، ولا الفقر اهانه
( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) وهذا هو الفرق.
أما الذى يجمع المال من الحرام ، ولا يصلى ......ولا... . ولا.......ولا يتق الله ، ومع ذلك تراه فى زياده دائما ؛ فهذا فى استدراج من الله عزوجل.
جاء فى ( مسند) الإمام أحمد وغيره وفى صحيح ( الجامع )من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا رأيت الله يعطى العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ) ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا اخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ).
الحرام يصل للقمة لدرجة ممكن يقول ( أنا ربكم الأعلى والعياذ با لله ) وفجأة ( يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر )
أخى الحبيب :
لا تنظر لغيرك وقل الحمد لله على نعمة الإيمان والرضا
إقرأ هذا الحديث القدسى الجميل
( من رضى بقضاءى ، وصبر على بلاءى ، وقنع بعطاءى، وشكر نعماءى، كتبته صديقا وبعثته يوم القيامة مع الصديقيين. ومن لم يرضى بقضاءى ، ولم يصبر على بلاءى، ولم يقنع بعطاءى، ولم يشكر نعماءى، فليخرج من تحت سماءى وليتخذ له ربا سواى ) .
اسأل الله
أن يملأ قلوبنا بتقواه ورضاه ، وأن يصلنا جميعا إليه بهداه، إنه ولى ذلك ومولاه.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك