( توبة إلى الله خير بداية ونهاية )
يانادما على الذنوب أين أثر ندمك
أين بكاؤك على زلة قدمك
يا صاحب الخطايا أين الدموع
يا أسير المعاصى أما تخشى ربك .
وا اسفاه إن دعينا اليوم بين يدى رمضان إلى التوبة وما اجبنا.
وا حسرتاه إن ذكرنا اليوم بالله وما انبنا.
روى البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضى ثلث الليل الأول فيقول : أنا الملك أنا الملك ، من ذا الذى يدعونى فاستجب له ، من ذا الذى يسألني فاعطيه ، من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له ، فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ).
أخى الحبيب
أفق ، استيقظ ، كفاك اعتكاف على المسلسلات والأقلام ، كفاك اعتكاف على المقاهى للفجر ، وبالنهار نوم ، فربك ينادي عليك كل ليله وأين أنت ، انسيت من صام معك رمضان الماضى ، أين هو الآن ، بين يدى الرحمن .
أحذر نفسي واخوتى
من تضييع الوقت أمام وسائل الإعلام ، فإذا جلست أمام التلفاز سحرك ومضت الساعة تلو الساعة ، وانقضى ليلك بل وانقضى شهرك وأنت لا تدرى .
إياك أن تضيع رمضان ، بل عليك أن توظف رمضان وتستثمره فى طاعة الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى.
( اسأل الله أن يجعل شهر رمضان شاهدا لنا لا علينا )
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. .
الشيخ سليم جابر موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك