الأربعاء، مايو 31، 2017

( همسة رمضانية )








( توبة إلى الله خير بداية ونهاية )


يانادما على الذنوب أين أثر ندمك


أين بكاؤك على زلة قدمك


يا صاحب الخطايا أين الدموع


يا أسير المعاصى أما تخشى ربك .


وا اسفاه إن دعينا اليوم بين يدى رمضان إلى التوبة وما اجبنا.


وا حسرتاه إن ذكرنا اليوم بالله وما انبنا.


روى البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


( ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضى ثلث الليل الأول فيقول : أنا الملك أنا الملك ، من ذا الذى يدعونى فاستجب له ، من ذا الذى يسألني فاعطيه ، من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له ، فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ).


أخى الحبيب


أفق ، استيقظ ، كفاك اعتكاف على المسلسلات والأقلام ، كفاك اعتكاف على المقاهى للفجر ، وبالنهار نوم ، فربك ينادي عليك كل ليله وأين أنت ، انسيت من صام معك رمضان الماضى ، أين هو الآن ، بين يدى الرحمن .


أحذر نفسي واخوتى


من تضييع الوقت أمام وسائل الإعلام ، فإذا جلست أمام التلفاز سحرك ومضت الساعة تلو الساعة ، وانقضى ليلك بل وانقضى شهرك وأنت لا تدرى .


إياك أن تضيع رمضان ، بل عليك أن توظف رمضان وتستثمره فى طاعة الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى.


( اسأل الله أن يجعل شهر رمضان شاهدا لنا لا علينا )


وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. .






الشيخ سليم جابر موسى




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك