ذكريات رياضية ( فريق الهلال )
تعج جنبات مركز شباب طوخ بمبناه القديم وأرضيتة الترابية بذكريات طويلة
وحكايات مثيرة مع نجوم الكرة الطوخية وابرز من لعب كرة القدم على ارض مركز الشباب
والذى كنا نطلق عليه ( النادى ) تصميمه القديم لازال حتى الآن لا يفارق مخيلتنا ،
غرفة تغيير الملابس بحماماتها ، غرفة أخرى للإدارة وبها ترابيزة البنج بونج التى
تميزها ، الطرقة التى كانت تربط بين الغرفتين ، ملعب الكرة الطائرة .
- صباحا كنا نذهب الى النادى ونمسك بخرطوم المياه ونغمر أرضيته عسى أن تزداد
رقعة النجيل التى كانت خلف إحدى العوارض ، عصرا لمشاهدة نجوم الكرة وهم يلعبون
سواء وديا أو مع فرق أخرى من بلدان مجاورة كثيرة ، حقيقة لقد شهدت أرضيته العديد
والعديد من الدورات بمشاركة فريق أولاد ضياء والنجم الاشهر على الاطلاق عبد
المعزشبيه مارادونا شكلا وأداءا، والطيب وضاحى، فرق كوم الضبع وأشهر لاعبيها حلبى
تكرونى وعبد الباسط ومحمد مسكين وغيرهم من
النجوم ، فريق الشيخ على وفريق الزوايدة وأشهر لاعبيه رمضان ، أشهر من لاعب كرة
القدم على أرضية مركز الشباب الاستاذ حامد عباس والاستاذ طلال موسى والمهندس جلال
موسى ، الكابتن صاحب المهارت العديدة عبد
الحى طه ، الاستاذ عبد الحى زكى والأستاذ/إبراهيم هريدى والاستاذ جمال حفيظ ، الاستاذ عرفات خضرى والاستاذين ثروت عفت وحشمت عفت ، الكابتن ابراهيم ياسين وقذائفة الصاروخية يشاركه فيها أيمن نشأت ،
الاستاذين رمضان ضاحى وابراهيم على مويلا ، الاستاذ سعيد حامد ( اللول ) وكباتن
الغنامة أحمد عبد الله ، حمام جابر ، جمال حمد الله ، اصحاب المهارات الفذه فضيلة
الشيخ سليم جابر والاستاذ محمد غالب ، المعلم سالم جابر والمعلم سلمى ، مهندس أبو
الوفا دنقل وخط الدفاع الحديدى ، أبرز
حراس المرمى جميل جاد حمادة ، عادل الخزامى الشيخ على ، عبد الرازق – الزعارير، على عبد الرازق وغيرهم الكثيرون ممن لاتستطيع الذاكرة حصرهم ..

تقام الدورات الرمضانية وغير الرمضانيه
، تستمع الى التعليق على المباريات عبر الميكرفون يوميا عصرا ، تأتى الفرق
المشاركة من شتى البلدان المجاورة ، زائير الجماهير التى كانت تقوم بالتشجيع وتحيط بالملعب ، الاستاذ بهاء عباس
يمسك ببعض الاسعافات الاولية خشية إصابة أحد اللاعبين ، هتافات حماسية جماهيرية
طوال المباراة ، تلتهب المباراة مع الاداء الرائع للفريق وما إن يحرز الهلال هدفا
يشتد التشجيع وتعلوالهتافات وتجد مجموعة منهم تدخل أرض الملعب وتهيل التراب الى
أعلى ، ويقوم المنظمون بمحاولة إخراج الجماهير من أرضية الملعب مع عدم إخفاء
سعادتهم بالهدف الذى تم إحرازه فى مرمى الخصم ، تنتهى المبارة ويفوز الهلال
بالدورة ، تتفرق الجماهير فى سعادة غامرة
ولاينتهى الحديث عن الفوز ولاتنتهى ذكريات مركز شباب طوخ فى عصره الذهبى
أعده / خالد فهيم
معذرة ان كنت نسيت أحدا لذا وجب التنويه ، ومن لديه ذكريات كروية فاهلا وسهلا به
معذرة ان كنت نسيت أحدا لذا وجب التنويه ، ومن لديه ذكريات كروية فاهلا وسهلا به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك