هذه السطور
البسيطة ماهى الا تكريم لشخصية فريدة أحببناها جميعا ، فمن مواصفاتها وسماتها التى
تميزها انك لاتمل مجالسته ، خفيف الظل ، لين العبارات ، كريم السجية ، بشوش الوجه اينما حل ، يرسم البسمة على وجوه
الجميع كبارا وصغارا لاإراديا ، محبوب من الجميع ويحب الخير للجميع ، انه الاستاذ
الفاضل ومعلم الاجيال الحاج / حامد مرسى الذى حانت لحظة توديعه للحياة العلمية ،
فيالهامن لحظة قاسية تهز الروح والبدن معا
، لحظة يودع فيها أستاذنا ببسمته المعهودة الحقل التعليمى وطابور الصباح وموسيقى أجراس الحصص ، يودع فيها
أيضا جهوده التى أداها على أكمل وجه لتلاميذه الذين سعد بنجاحاتهم ، فمنهم الطبيب
والمهندس والمعلم ، ليس العلمية فحسب بل الاخلاقية والأدبية التى غرسها فيهم
والتى عهدناها عليه ،، رحلة طويلة من
الكفاح والبذل والعطاء بدأها الحاج حامد بمدرسة الطود الاعدادية بالاقصرسنة 1980 ثم جنوب سيناء ، ومنها الى المملكة
العربية السعودية ، ثم مدرسة طوخ الاعدادية ، فوكيلا لمدرسة أولاد ضياء الاعدادية
ثم ناظرا لها ، ثم ناظرا لمدرسة الشيخ مخلوف الاعدادية بنات بعد فصلها عن مدرسة البنين وكان له جهدا وفيرا فى تأسيس المدرسة فى
بداياتها ، ثم انتقل الى صوص الثانوية ومنها الى طوخ الثانوية التى اختتم بها
مشواره العلمى ....
واخيرا وليس اخيرامن اعماق القلب ستظل امام أعيننا
فى موقع المثل الاعلى والقدوة الطيبة والقصه
الجميله التي ستتحاكى بها أجيالنا جيلا بعد أخرداعين المولى عز وجل أن يسعدك فى
الدارين الاولى والآخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك