الأحد، يونيو 21، 2015

الحلقه الثالثه ... ،، ذكريات رمضانيه .... ويوميات من زمن فات ،،


الحلقه الثالثه ...
،، ذكريات رمضانيه .... ويوميات من زمن فات ،،

كبر الإمام تكبيرة الإحرام .. دخلنا في الصلاه .. حقيقة كان عمنا الحاج علي من أفضل الأئمه التي صليت من خلفهم في حياتي .. ولما لا .. وقد كان رحمة الله عليه
من أكثر المطبقين لسنة رسول الله صل الله عليه وسلم ..كان من أكثر العلماء تيسيرالأمور الدين الصحيح وإيصالها بيسر وسهوله للعامه من الناس ... كنت تدخل في الصلاه السريه في خشوع لله عز وجل .. لا يعطيك أي فرصه أو مجال لتسرح بمخيلتك أو تخرج بعيدا عن صلاتك .. كنت تقرأ وأول ماتنتهي من قراءتك تجده رفع صوته بالله أكبر لنركع جميعا لله ... كان رحمه الله يعطي درسا عمليا للجميع بأن الدين يسر ... إن الصلاه ترغيب لا ترهيب .. إن الإطاله في الصلاة السريه خاصة غير مطلوبه .. لأن المصلي أيا كان متعلما كان أو أميا .. لابد له أن يسرح إن أطال الإمام القراءه في الصلوات السريه .. وهكذا تعلمنا منه ومن عمنا الحاج خليل من بعده.. سرنا علي نهج من سار علي هدي رسول الله صل الله عليه وسلم الذي يقول .. من صلي بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذو الحاجه .. ثلاثه لا تخلوا مساجدنا منهم ....
كان مشايخنا رحمهم الله لا يتركون أي شئ إلا ويعلموننا من خلاله .. أنهينا صلاة العصر ... وانزوي كل مجموعة منا مع بعضها البعض في إحدي زوايا وجنبات المسجد ..
وحقيقة عندما نتناول تلك الفتره مابين العصر والمغرب .. نتناولها بتفاصيل وجوانب متعدده .. فكل حقبه من الزمن شهدت أحداث مغايره .. الطفوله مغايره لمرحلة الشباب .. نتناول جانب الطفوله أولا .. لإنني من وجهة نظري المتواضعه أراه الجانب المضئ لأنه أثر في حياتنا كثيرا تعلمنا من مشايخ وأساتذه أفاضل كل مايتعلق بأمور الدين والدنيا .. أساتذه نفخر ونعتز أننا أدركناهم وتربينا علي أيديهم .... عندما كنا أطفالا .. كنا ننتهي من صلاة العصر وجلسه خفيفه مع بعضنا البعض داخل المسجد ... ينصرف كل منا في طريقه .. وبعدها بقليل كنا نتقابل علي هيئة مجموعات من الأصدقاء ... مجموعه كانت تقصد مركز الشباب .. حيث معشوقة الجماهير .. كرة القدم .. والدورات الرمضانيه .. يعني محمد غالب وحماسه وروحه العاليه ...يعني صاحب اللمسات السحريه الفنان سليم .. يعني تسديدات إبراهيم ياسين .. يعني الماجيكو عبدالحي طه .. يعني قلب الدفاع المرحوم عبدالنعيم .. يعني
التصويبات الرائعه للأشول ايمن نشأت .. وياسلام علي عادل ابوخزامي في الجول كان حاجه زي إكرامي الكبير .. وعبدالرازق كمان أحكي وأتحاكي ... لو حكينا عنهم حنحكي عن مين ولا ننسي مين ولا مين .. كنت تحب تتفرج عليهم وتمتع العين ... وياسلام علي أبوحمدلله ورجالة الغنامه بفريقهم ومشجعينهم اللي يملوا العين .. ومرحبا بيك يا عبدالمعز ومرحبا بكل أولاد ضياء .. لاعييه من هنا وهناك ومشجعين ماليين كل الأرجاء .. يااااه حتي الكوره كانت غير .. كان ليها طعم ولون وتشجيع بره الملعب مجنون ... وحماس جوه الملعب من لاعيبه اغرمت ببلدها وبتدافع عن اسمها حد الجنون .. كان وقتها يتلعب ماتش وماتشين .. كان
الحضور كبارا وصغارا وأطفالا .. الكل حضر .. البعض يريد متعة الكره .. والبعض جاء ليسلي صيامه .. والبعض جاء لأن أخوه بيلعب .. تعددت الأسباب .. ولكن يجمعهم شئ واحد هو حب هذه البلد والهتاف بإسمها . وتشجيع من يلعب بإسمها .. وياسلام لما فرقتنا كانت تكسب .. الفرحه والسعاده علي الوجوه .. ومع إنتهاء المباريات كنت ننصرف بأعداد كبيره جدا نلفت الأنتباه .. يامحمد طوخ كسبت ؟ ايوه كسبت .. طب الحمد لله ... اي يامي كسبتوا ؟ ايوه ياخالتي كسبنا الحمد لله ... طيب ياولدي ربنا ينصركم علي طول يارب .. نشد إنتباه الجميع .. الكل يسأل .. الكل يحب هذا البلد .. يفرح لفرح شبابها .. وليه لا ... وإبنها وإبنه .. إبن اخوها ..إبن أخوه .. إبن أختها . إبن أخته ..هي دي بلدنا .. همه دول أهلنا ... فكيف لا يهتمون حتي بإبتسامه تعلوا وتكسوا الوجوه مع مكسب في لعبه . كان البعض من أهلنا زمان يقولوا عليها صياعه وقلة أدب كمان ... يلا يافرقتنا فرحينا كمان وكمان ... وإن شاء الله احكيلكم كمان وكمان .. إن شاء الله الحنان المنان وكان في العمر بقيه لنحكي وتري وتسمع وتتعلم الأجيال .................
أعده الأستاذ/محمد معبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك