،، ذكريات رمضانيه ...... ويوميات من زمن فات ،،
ها قد اتي رمضان ... استيقظنا صباحا نزلنا الي الشارع التقينا بالاصدقاء .. لعبنا ولهونا ساعات .. وها قد قارب الظهر علي الاذان .. غسلنا ماعلينا من تراب الشارع .. ووقفنا نضحك .. وفجأه اطل علينا بطلعته البهيه .. عم الصمت بيننا .. لا صمت خوف ورعب .. بل صمت رهبه .. احترام .. تجليل وتقدير .. اطل علينا فاخرس الالسنه شوقا لابتسامته وضحكاته معنا .. سلم علينا والابتسامه تكسو وجهه الجميل .. انه عمنا الحاج خليل رحمه الله .. سار وسرنا جميعا من خلفه حتي وصلنا الي المسجد العتيق .. دخلنا وتوضأنا .. واثناء وضوؤنا .. رفع الشيخ عبدالحميد رحمه الله الاذان ..انهينا وضؤنا واخذ كل واحد منا جانبا من المقصوره التي كانت تفصل الميضه عن المسجد .. كان معظمنا كبارا اوصغارا نفضل اداء ركعتي السنه بالمقصوره ..ثم دخلنا الي المسجد ... وافيم للصلاه .. صلينا وانهينا صلاة الظهر وتلاه ركعتي سنه ... القليل جدا الذي انصرف من المسجد ..انزوي شيخنا المرحوم فكري الي الجانب الذي يفضله ويحب الجلوس فيه ممسكا مصحفه ... وعل الجانب الاخر ليس ببعيد منه الشيخ فوزي اطال الله في عمره .. ونحن نراقب عن كثب معلمنا وشيخنا ..ننتظر بداية حلقة القراءن الكريم .. نراقبه وهو في حوار باسم مع استاذنا الجليل صاحب اجمل ابتسامه استاذنا الراحل الحاج نجيب جاد رحمه الله .. فيقفا مستكملين حوارهما وابتسامتهما البشوش تعلوا الوشوش .. حتي يسيرا سويا ومعهم استاذنا الحبيب الراحل الحاج كمال ذكي .. ومن خلفهم الحاج مراد عبدالراضي .. والحاج حامد مرسي والحاج خالد خليل .. الحاج محمد ابراهيم .. الشيخ جابر ...ثم الجيل الاخر من خلفهم .. منهم علي سيبل المثال لا الحصر .. الاخ محسن عبدالقادر الاخ عاطف ضاحي ..والكثير من ابناء جيلهم .. ثم ناتي من خلفهم نحن الجيل الاصغر .. في منظر اكثر من رائع ... الشيخ .. خلفه تلامذته .. ومن خلفهم تلامذتهم .. ومن خلفهم تلامذتهم .. في تسلسل رهيب وقمة في الروعه ... حقيقة لم اكن ادرك جيدا في صغري جمال وروعة تلك المنظومه الرائعه .. ولكن لما كبرت .. وكلما تذكرت تلك اللحظات .. اكتسي وجهي ابتسامه تجليل واعزاز وتقدير لتلك الشخصيات .. التي اخذت بايدينا الي كيفية التنظيم السهل البسيط .. من غير مجهود ولا مجرد خروج صوت واحد ....ينبهك ويدفعك للامر او الفعل .. سرنا حتي وصلنا الي اول المسجد عل الجانب الايمن بجوار المنبر .. عندها بدأنا ........... ............................................. نستكمل غدا الحديث ان كان في العمر بقيه
ها قد اتي رمضان ... استيقظنا صباحا نزلنا الي الشارع التقينا بالاصدقاء .. لعبنا ولهونا ساعات .. وها قد قارب الظهر علي الاذان .. غسلنا ماعلينا من تراب الشارع .. ووقفنا نضحك .. وفجأه اطل علينا بطلعته البهيه .. عم الصمت بيننا .. لا صمت خوف ورعب .. بل صمت رهبه .. احترام .. تجليل وتقدير .. اطل علينا فاخرس الالسنه شوقا لابتسامته وضحكاته معنا .. سلم علينا والابتسامه تكسو وجهه الجميل .. انه عمنا الحاج خليل رحمه الله .. سار وسرنا جميعا من خلفه حتي وصلنا الي المسجد العتيق .. دخلنا وتوضأنا .. واثناء وضوؤنا .. رفع الشيخ عبدالحميد رحمه الله الاذان ..انهينا وضؤنا واخذ كل واحد منا جانبا من المقصوره التي كانت تفصل الميضه عن المسجد .. كان معظمنا كبارا اوصغارا نفضل اداء ركعتي السنه بالمقصوره ..ثم دخلنا الي المسجد ... وافيم للصلاه .. صلينا وانهينا صلاة الظهر وتلاه ركعتي سنه ... القليل جدا الذي انصرف من المسجد ..انزوي شيخنا المرحوم فكري الي الجانب الذي يفضله ويحب الجلوس فيه ممسكا مصحفه ... وعل الجانب الاخر ليس ببعيد منه الشيخ فوزي اطال الله في عمره .. ونحن نراقب عن كثب معلمنا وشيخنا ..ننتظر بداية حلقة القراءن الكريم .. نراقبه وهو في حوار باسم مع استاذنا الجليل صاحب اجمل ابتسامه استاذنا الراحل الحاج نجيب جاد رحمه الله .. فيقفا مستكملين حوارهما وابتسامتهما البشوش تعلوا الوشوش .. حتي يسيرا سويا ومعهم استاذنا الحبيب الراحل الحاج كمال ذكي .. ومن خلفهم الحاج مراد عبدالراضي .. والحاج حامد مرسي والحاج خالد خليل .. الحاج محمد ابراهيم .. الشيخ جابر ...ثم الجيل الاخر من خلفهم .. منهم علي سيبل المثال لا الحصر .. الاخ محسن عبدالقادر الاخ عاطف ضاحي ..والكثير من ابناء جيلهم .. ثم ناتي من خلفهم نحن الجيل الاصغر .. في منظر اكثر من رائع ... الشيخ .. خلفه تلامذته .. ومن خلفهم تلامذتهم .. ومن خلفهم تلامذتهم .. في تسلسل رهيب وقمة في الروعه ... حقيقة لم اكن ادرك جيدا في صغري جمال وروعة تلك المنظومه الرائعه .. ولكن لما كبرت .. وكلما تذكرت تلك اللحظات .. اكتسي وجهي ابتسامه تجليل واعزاز وتقدير لتلك الشخصيات .. التي اخذت بايدينا الي كيفية التنظيم السهل البسيط .. من غير مجهود ولا مجرد خروج صوت واحد ....ينبهك ويدفعك للامر او الفعل .. سرنا حتي وصلنا الي اول المسجد عل الجانب الايمن بجوار المنبر .. عندها بدأنا ........... ............................................. نستكمل غدا الحديث ان كان في العمر بقيه
الأستاذ/محمد معبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك