معركة بكل أنواع الإسلحة الثقيلة والخفيفة بين العرب والهوارة بقنا الطرفين لا يرسلون المصابين للمستشفيات.
الأهرام الكندى
تحولت قرية أبوحزام التابعة لمركز نجع حمادي إلى ساحة حرب بين أبناء عائلتين ينتمون لقبيلتي العرب والهوارة، بسبب الخلاف على قطعة أرض مساحتها 3 أفدنة ونصف، استخدم الطرفين فيها الأسلحة الثقيلة دون تدخل من الشرطة.
وقال مساعد الهوارة، أحد أبناء عائلة الهمامية طرف الخصومة، أن المشكلة على قطعة أرض زراعية مساحتها ثلاثة أفدنة ونصف، منذ 30 سنة، وحدثت مشكلة عليها وراح ضحيتها 2 من الطرفين، ونشب نزاع بين الطرفين العام الماضي، وتم التصالح في محضر رسمي تحرر في نيابة دشنا، وتوقيع إيصال أمانة لمن يعتدي على الآخر قيمته مليون جنيه.
وأضاف الهوارة، أن لجنة الصلح حكمت بـ 130 ألف جنيه تدفعها قبيلة العوامر لعائلة الهمامية فروق أسعار الأرض بعد أن أصبحت مساكن، مشيراً إلى أن الخلافات تجددت منذ 4 أيام حتى الآن، مؤكدًا أن هناك إصابات من الطرفين.
وأكد سعد فارس، أحد شهود العيان من قرية أبوحزام، أن هناك خسائر مادية وقعت منها حرق منازل وقتل للماشية، كما أن هناك عشرات الأفدنة من الزراعات لم تزرع تخص الطرفين، كما أن هناك أسلاك أعمدة إنارة تقطعت بسبب الرصاص، أدت إلى قطع الكهرباء على الطرفين، لافتاً إلى أن القرية تحولت إلى حرب شوارع.
وأشار فارس، إلى أن هناك إصابات من الطرفين، موضحًا أن القبيلتين لا يرسلون المصابين إلى المستشفيات الحكومية، حتى لا تعير قبيلة الأخرى بعدد المصابين -على حد تعبيره- مشيرًا إلى أن الأمن لم يتدخل حتى الآن، بسبب قتلهم شخص يدعى “خالد” منذ أسبوعين بطريق الخطأ وأن أهله يتوعدونهم، مؤكدًا أن هناك شكاوى للداخلية والنيابة بخصوص هذا الموضوع.
ووجه أهالي المنطقة نداءً إلى وزير الداخلية، لوقف الحرب الدائرة بين قبيلة العرب المتمثلة في عائلة “العوامر” والهوارة المتمثلة في عائلة “الهمامية”، متهمين الشرطة بالتقاعس وعدم القيام بدورها في بسط الأمن.
وناشد المستشار صلاح رسلان، المستشار بهيئة قضايا الدولة من خلال “الوطن”، وزير الداخلية بسرعة التدخل قبل أن تتفاقم الأزمة وتحول إلى حروب دموية لا نهاية لها.
كان اللواء عادل عبدالعظيم، تلقى إخطارًا من مركز شرطة نجع حمادي ،يفيد بنشوب معركة بين عائلة “العوامر ” عرب وعائلة” الهمامية” هوارة ، لخلافهما على قطعة أرض بقرية أبو حزام ، وأسفر عنها إصابة شخص بطلق ناري.
وأفاد مصدر أمني إنه تم ضبط كمية كبيرة الأسلحة النارية كانت بطريقها إلى مكان المعركة و350 طلقة نارية، على أحد الممرات الجبلية.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك