الشموع المضيئة:
قيثارة السماء
أستأذن صديقي
الأستاذ خالد فهيم لأكتب حلقة من حلقات الشموع المضيئة، ليس من عادتي أن أفعل ذلك ولكن
الضيف يستحق فهو "لمبة نايلون مش شمعة بس"، فهو ذو شخصية تستحق
الاحترام، متواضع إلى ابعد الحدود، لافرق بين ايام "تلاوته" في أركان
قريتنا وهو يفترش "حصير من الحلف"، وبين "تلاوته" في أكبر
مساجد الكويت، صاحب الظن الجميل، ألا وهو الشيخ جميل الظني.
ما تكاد تسمعه حتي
تجد أن كلمات القران تنساب إلى روحك، تمتص شرايينك حلاوته وطلاوته، هو قيثارة مباركة
من السماء تتشابه أوتارها إلى حد كبير مع القارئ الكبير المرحوم محمـد صديق
المنشاوي.
تقدمنا نحوه، وناديناه "ياشيخ جميل" فالتفت وسلم بوجه بشوش، عرفناه علي انفسنا، فاسمعنا كل كلمات الترحيب ومعاني الضيافة، طلبنا منه صورة للموقع طوخ المعمورة، وسالناه أتعرف موقع طوخ المعمورة ، فرد "أيوة عارفه" وكأنه مستغرب السؤال فمن ذا الذي يجهل موقع المعمورة.
وعندما طلبنا منه لقاء صحفي ومعلومات عن سيرته الذاتية، فكان رده بكل تواضع أكتب فقط "امام وخطيب، وقارئ للقرآن.
ارتاح بتواضعه من "كتر الكلام" واتعبني أنا، فلابد لى أن اجد بعض معلومات لأضمنها مقالتي، ولكن للأسف الشديد فالشيخ جميل الظني بموهبته الفذة الا انه "مقصر" في حق نفسه، بعدم انشاء موقع علي الانترنت خاص به يصون فيه قراءاته وتلاواته.
اجتهدت ما استطعت، وهذا هو نتاج بحثي:
الشيخ جميل الظني، يعمل امام وخطيب حاليا بمسجد بلال بن رباح، الكائن في منطقة الصديق، المنضم حديثا لزمرة المساجد "الكبيرة" في دولة الكويت.
بعض تسجيلات الشيخ
جميل الظني قد تجدونها علي الروابط التالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك