الاثنين، يونيو 22، 2015

البقرة المبروكة


البقرة المبروكة
-------------- 
للى مسمعش الحكايه و اللى معرفشي الروايه ، تعالى احكيلك يمكن تفكر معايا .
 اسمع يا سيد الناس حكاية بقرة   مجننه الناس ، بقرة في المنيا و المنيا مش بعيده ، بقرة صغيرة لا هي ام و لا هي وليدة ، صاحبها مربيها على ايده و مستنى اليوم اللى تكبر و تعشّر و تولد زي كل البقر ، لكن في يوم غريب و في صباح عجيب راح يطل على بقرته البكر الرشيد اللى لا شافت عُشر و لا عجل و لا دخلت دنيا ، لقيها بقيت بضرع  و ضرع كبير على سنها  ، مد ايده مسك الضرع  لقى اللبن بسم الله ماشاء الله بينزل ، لبن ابيض من اللبن العادي  ، طعمه لذيذ فوق العادى ، الراجل فرح ، فرح ؟ فرح ازاى ؟ دي البقرة لا عشرت و لا ولدت  !! يبقى ازاى حتجيب لبن ؟؟؟ الراجل اتجنن ، جري بسرعه ع الطبيب البيطري ، يا باشا .... يا باشا ... الحقنى ... تعالى شوف المصيبه اللى انا فيها ، رد الدكتور و قاله خير يا حج ؟ قاله البقرة البكر الرشيد بتحلب لبن من غير عُشر و لا جواز و لا فرح و لا تنجيد . الدكتور قاله دى حاجه غريبه بس ممكن تحصل في المعيز او الجمال و لو حصلت في بقرتك يبقى يا سعدك و يا هناك لان لبنها  حيشفي المريض من الفيروسات و اضطراب  الانزيمات و نقص المناعات و خلافه من الفجاعات . الراجل الدكتور طلع من هنا و الخبر انتشر زي النار في كومة قش شربان بنزين . و توافدت العباد من كل المحافظات و من مختلف العيادات و المستشفيات علشان تنول جرعة لبن من البقرة المبروكة ، يمكن ربك يريد و تنول الشفا بامر رب العباد ، و ليه لأ يوضع سرة في اضعف خلقه ،،، و مطولشي عليك يا حبيبي الصايم المفاجات بدأت تظهر و بدأ المرضي تظهر عليهم علامات الشفا ، و احد بيقولك ان نسبة الفيروس كانت عنده 2 مليون و مثبته معاه في التحاليل و بعدين واظب على لبن البقرة المبروكه بدون ما ياخد اى كيماويات او ادويه و بعد ثلاثة شهور النسبة بقيت 300 الف بس ، و غيره و غيره  و الراجل صاحب البقرة بيقولك كل ما المرضي بتيجي و تزيد لبن البقرة البكر بيكتر و بيزيد ،، سبحان الله طبعا مقولكشي على كلام الناس ، الناس وصلت ثمن البقرة ل 45 الف جنيه و 60 الف جنيه ، صاحب البقرة قال دي انا و هبتها لله علشان مرضى الكبد في زيادة و دي حاجه تساعد وزارة الصحة شوية و يجعله عامر.

اللى تحت ده الفيديو رابط الحكايه 
https://www.youtube.com/watch?v=DKjOa2_SmO4

احمد نجيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك