بسطت طوخ المعمورة اوراقها ، و فتحت صفحاتها لقراءها ، و صالت
و جالت لتقدم جميع صنوف الأعمدة الصحفية كما هي في كبرى المجلات و الصفحات الالكترونية لتُرضي
قرائَها و متابعيها في كل مكان .
فتنوعت صفحاتها ما بين مقالة و رسالة ، ما بين إعلان
و بيان ، ما بين مشاركة و مباركة ، ما بين التهاني و التعازي، ما بين العتاب والحساب .
على صفحاتها يولد طفل جديد ، و على صفحاتها يهنئونه
بنجاحه في كل مراحل التعليم ، يهنئونه بتفوقه
الجامعى و بالتخرج ، على صفحاتها يهنئونه بالخطوبة
و الزفاف السعيد ، يهنئونه بمولوده الجديد ، و يواسونه على قريبه المريض أو على رحيل
فقيده المتوفى .
على صفحاتها يتابع اخبار بلدته في مكانه البعيد ، على صفحاتها
ينشر صور لحظاته السعيده ليرجع اليها اولاده و احفاده ، على صفحاتها يبدي اراءه و تطلعاته
، على صفحاتها يصدح بمواهبه النثريه و الشعريه و الحرفيه امام جمهور من اهله و اصحابه و جيرانه و احبابه
، على صفحاتها يتلألأ اسمه في مصاف الأوائل من الناجحين ، على صفحاتها تتربع صورة تكريمه
كمثيلاتها في كافة المواقع الالكترونية ، على صفحاتها يقرا تاريخه و يرى ماضيه و يعرف
اعلام بلاده الذين لم يعاصرهم و ربما لم يراهم ، على صفحاتها يتابع الجديد من
اخبار بلده و اهله و مسقط رأسه ، على صفحاتها
يُخلد ذكراه برأي سديد و قول رشيد .
*******************************
احمد نجيب*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك