الثلاثاء، يوليو 28، 2015

مليون قارئ

شعار نا  ((   عمل  -   تفانى   -   عطاء   ))


بسطت طوخ المعمورة اوراقها ، و فتحت صفحاتها لقراءها ، و صالت و جالت لتقدم جميع صنوف الأعمدة الصحفية كما هي في كبرى المجلات و الصفحات الالكترونية  لتُرضي  قرائَها و متابعيها في كل مكان .
 فتنوعت صفحاتها ما بين مقالة و رسالة ، ما بين إعلان و بيان ، ما بين  مشاركة و مباركة  ، ما بين التهاني و التعازي، ما بين العتاب والحساب  .
 على صفحاتها يولد طفل جديد ، و على صفحاتها يهنئونه بنجاحه في كل مراحل التعليم ،  يهنئونه بتفوقه الجامعى و بالتخرج ،  على صفحاتها يهنئونه بالخطوبة و الزفاف السعيد ، يهنئونه بمولوده الجديد ، و يواسونه على قريبه المريض أو على رحيل فقيده المتوفى .
على صفحاتها  يتابع اخبار بلدته في مكانه البعيد ، على صفحاتها ينشر صور لحظاته السعيده ليرجع اليها اولاده و احفاده ، على صفحاتها يبدي اراءه و تطلعاته ، على صفحاتها يصدح بمواهبه النثريه و الشعريه و الحرفيه  امام جمهور من اهله و اصحابه و جيرانه و احبابه ، على صفحاتها يتلألأ اسمه في مصاف الأوائل من الناجحين ، على صفحاتها تتربع صورة تكريمه كمثيلاتها في كافة المواقع الالكترونية ، على صفحاتها يقرا تاريخه و يرى ماضيه و يعرف اعلام بلاده  الذين لم يعاصرهم  و ربما لم يراهم ، على صفحاتها يتابع الجديد من اخبار بلده و اهله  و مسقط رأسه ، على صفحاتها يُخلد ذكراه برأي سديد و قول رشيد .
*******************************
احمد نجيب*





     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك