حق الزوج على زوجته )
الحق الثانى
الطاعة :
فعلى الزوجة أن تطيع زوجها طاعة كاملة فى غير معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
فعلى الزوجة أن تطيع زوجها طاعة كاملة فى غير معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
ولذلك يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم كما جاء فى الحديث الذى رواه أحمد عن عبد الرحمن بن عوف بسند صحيح من حديث أبى هريرة رضى الله عنه :
( إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، واطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلى من اى أبواب الجنة شئت )
ومن أعظم الحقوق التى يجب على الزوجة أن تطيع فيها الزوج فى اى وقت يشاء ويريد ، إن لم يكن هناك سبب ضرورى
( حق الفراش ) فإن الزوجة إن امتنعت عن زوجها إن دعاها لفراشه بغير سبب فقد ارتكبت كبيرة من الكبائر.
ولذلك يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم والحديث فى ( الصحيحين ) من حديث أبى هريرة رضى الله عنه ( والذى نفسى بيده ، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها، فتابى عليه ، إلا كان الذى فى السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها ) اى زوجها ، وفى لفظ فى الصحيحين : ( إلا باتت تلعنها الملائكة )
حق كبير قد يخرب البيوت بل وقد تكون المرأة سببا فى خروج وهروب الزوج من البيت ، وخروجه إلى مستنقع الرذيلة الآثم العفن ، فإن الرجل لو اشتهى إمرأة وعاد إلى امرأته فى البيت كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فجامع زوجته ذهب الذى كان يجده فى قلبه فإن عندها ما عندها .
واختم هذا الحق بهذا الحديث كما جاء فى ( سنن ) الترمزى من حديث أبى هريرة رضى الله عنه، وابن ماجه عن معاذ رضى الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لو كنت أمرا احدا أن يسجد لأحد ) وفى لفظ : ( لغير الله )
( لامرت المرأة أن تسجد لزوجها )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عزوجل خيرا له من زوجة صالحة ، إن أمرها اطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها ابرته، وإن غاب عنها حفظته فى نفسها وماله ).
وإن شاء الله لنا لقاء آخر مع حق الزوج على زوجته
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ...
الشيخ سليم جابر
امام وخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك