السبت، نوفمبر 05، 2016

الشيخ سليم جابر يكتب: حق الصدق



( حق الصدق )

احبتى فى الله :

الصدق هو الطريق الاقوم، ومن لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين .


الصدق هو سيف الله فى أرضه الذى ما وضع على شيء إلا قطعه وما واجه باطلا إلا ارداه وصرعه، من صال بالصدق لا ترد صولته، ومن نطق بالصدق علت على الخصوم كلمته ، وما وقعت البشرية فى هذا الضنك والشقاء الذى تحياه الآن بكل اصنافه وألوانه إلا يوم أن كفن الصدق ودفن ، فإن أزمة العالم اليوم أزمة صدق .
كانت أمتنا أعز الأمم وأشرف الأمم وأكرم الأمم حين حولت الصدق فى الأقوال والأعمال والأحوال إلى منهج حياة ، يوم رباهم المصطفى صلى الله عليه وسلم على الصدق .

ولما ارتفع الصدق رويدا رويدا ، وانتشر الكذب رويدا رويدا، حتى انتشر فى بقاع الأرض، ونتنت الأرض من رائحة الكذب العفنة ذلت الأمة وهانت .

جاء فى ( الصحيحين ) من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدى إلى البر ، وإن البر يهدى إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدى إلى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ).

( نسأل الله عزوجل أن يرد البشرية عامة والأمة الإسلامية خاصة إلى الصدق والحق ، إنه ولى ذلك والقادر عليه ).
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك