الثلاثاء، فبراير 01، 2011

شعب عفي

عندما تؤمن بقضية وتموت من أجلها لا يكون موتا ولكنه حياة أبدية مشرفة لمن يحياها ، وأكاد أجزم بأن نضالنا ضد حكم جائر شتتنا في بقاع الأرض خداما ، حكم حول الوضيع الي سيد  ، حكم قلب توافه الأمور الى عظامها حكم قبل أن يكون الجيش والشرطة إما لحمايته أو لتكوين الفرق للعب الكرة ، و أصبح هم كل مسؤل بالبلدة هو تكوين فريق قوي قادر أن ينال رضا الزعيم و أولاده هكذا هو الحال .. محمد حسني مبارك لم تعد رئيسا لي من حقي أن اختار الرئيس أعد لي هذا الحق وادع لإنتخابات رئاسية مبكرة ولكن بشرط اشراف قضائي حر نزيه و إشراف دولي ، وصندوق الإنتخابات هو الوحيد القادر على أن اعترف بك رئيسا أما دون ذلك فمرحبا بالموت ومرحبا بعيشة الرجال مهما كانت النتائج مرحبا بالنضال 

***************
يا شعب اتريك عفي
قوي و قـادر تخبي
فاكرك نسيت البطولة
ولا خايف من الذخيرة
اتريك يا شعب واعي و حر
اصيل نبيل و حافظ للأساطير
اخترعت الصبر
وللإسلام لبيت
و بالخلافة أقريت
و للعروبة حميت
و للمماليك ربيت
وللترك حبيت
و للقدس ضحيت
وبارليف عديت

هو كان هنا وعلمته
الصبر قدرة و مهارة
نسي الزعيم كل التعاليم
وصدق قارون و هامان
ونسخ مصر العربية
جمهورية للشرطة المدنية
تمام يا فندم وكله وطنية
و أكيد الشعب حق الأغنية
والديمقراطية شوية شوية
و الحرية خسيسة و عميلة
ونيجي للخطط الخمسية

خمسة تتعلم اسمك
وخمسة تحسن خطك
و خمسة المفتي يعلمك
و خمسة علاء يقاسمك
وخمسة جيمي يسيسك
وخمسة عزو  ينهبك
وبكل الخمسات العدلي يأدبك

كده العمر خلص يا زعيم

متخافش رجالتي حديد
بص على طنطاوي
وعمر القناوي
و سرور الفتاوي
والشريف والعزمي
و شفيق الغالي
كلهم رجالي
فوق التمانين
تحت التسعين
ليهم سنين
خادمين طايعين
و ناسين الشعب
ابن الكلب
بيثور ويفور
وعايز شب

عشان التحرير
نخفف تزوير
وحكومة جديدة
وفوضى وسرقة
وشرطه سايبة
خطة جديدة
وأكيد مفيدة
شايفين الشعب
ابن الكلب
بيثور ويفور
وعايز شب

عشان التحرير
فرمان الشعب
مش ابن كلب
و عز يهرب
وجيمي يسحب
و شلة مساجين
رعب للمواطنين
و ساسة كدابين
و ممثلين واعظين
ع الأمة خايفين
وللشعب ناصحين
اصرخ و قول
طعمية وفول
دي حقوق مشروعة

و فتاوي دينية
تغيير نظام
أكبر حرام
اصرخ و قول
تغير نظام
محال محال
نصرة يا شعب
مش ابن كلب
و نقول للغرب
إخوان اخوان
دي كلاب مسعورة
أنا قلت كلامي
و لازق بمكاني


محمد أبوغالب القنائي



























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك