25 يناير عمل عظيم وانجاز حقيقي وتغيير لم يحسب له احد ولم يتوقع نتائجه احد ، يتهافت الجميع للظهور في هذا الحدث او ان ينسب اسمه الي هذا الحدث لكي يكون هو القائد او احد القادة.
ولكني اقولها لكم وبكل صراحة انا من انجح الثورة، بدات الخطة بايصال الفكرة الي بعض الشباب وجعلهم يدعون الي يوم 25 يناير ونزولهم الي الشوارع، واتحدي اي فرد منهم اثناء نزوله ان يتوقع ان يحدث 1 % مما حدث، والخطوة الثانية بانني جعلت الحكومة بكل قواتها وعقلياتها ان تتصرف وكانها طفل لم يبلغ السادسة من عمره، فكانت سبب حقيقي ساهم بحوالي 70 % من انجاح الثورة، وذلك بتباطؤها وسذاجتها في ادارة الموقف ، وانا من جعل البرادعي ينزل الي مصر والاخوان يهرعون الي التحرير وجميع الاحزاب تجتمع تحت راية واحدة وهذا كان من المستحيل ان يحدث الا بقدرتي انا، وانا من جعل القوات المسلحة تاخذ دور الملك الحارس الذي حمي خطتي واتباعي، علي عكس الشرطة التي نفذت ترتيبي بالظبط ماجعلها تقتل وتجرح بغير وعي، مما ساهم بحوالي 20% من اثارة الجماهير واخذ مواقف ثارية شخصية لانجاح الثورة.
وانا من انا اتدرون من انا، انا دعوة كل مظلوم، واستغاثة كل ملهوف، ولوعة كل محتاج، اهتز لي عرش الرحمن، وقال لي لانصرنك ولو بعد حين،
وجاء النصر واصبحت انا القائد لاني انا الوحيد الذي اذا ناديت او دعيت سيلبي طلبي كل الجماهير وهذه هي الميزة التي يفتقدها اي شخص يدعي القيادة غيري، وان كان هو القائد ولست انا فعليه ان ينادي الجماهير ان تجتمع في اي مكان غير ميدان التحرير .....فهل من مجيب له؟؟؟؟ وساكمل مسيرتي واتوجه الي سامع استغاثاتي، وملبي دعواتي واقول له :
اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا ولاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا.
أ. احمد عبد النعيم يس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك